السيمر / الجمعة 31 . 03 . 2017 –افتى ” آية الله العظمى ” ، العبادي ببراءة السعودية من دعم وتمويل الإرهاب وتشجيعه ، كما هو ظاهر من الاف المعتقلين السعوديين في كل من سوريا والعراق وليبيا ، وعدوانها المستمر على اليمن .
فقد أكد رئيس حكومة الغفلة العراقي حيدر العبادي على أهمية إعادة العلاقات مع الجارة السعودية وبقية البلدان العربية إلى سابق عهدها داعيا إلى التخلص من انطباعات خاطئة تبلورت مؤخرا لدى الجميع .
وصرح العبادي في مقابلة حصرية مع قناة “الحرة” قائلا: “هناك انطباع لدى السعودية بأن العراق يتبع إيران، وهناك انطباع لدى عامة الشعب العراقي بأن السعودية تدعم الإرهاب، والانطباعان خاطئان”.
وأعرب العبادي عن أمله في إعادة العلاقات مع السعودية وباقي الدول العربية إلى سابق عهدها، مشيرا إلى أن الصراع الإقليمي في المنطقة “أدى إلى نشوء داعش”، وأن العراقيين دفعوا ثمنا غاليا من التضحيات لإخراج مقاتلي التنظيم من البلاد.
وأجاب العبادي على سؤال ما إذا كان العراق جزءاً من معادلات إقليمية لمحوري الصراع في المنطقة، إيران والسعودية، قائلا: “نرفض أن نكون ضمن سياسة المحاور”، مؤكدا أن “العراق ضحية للصراع الإقليمي”.
ونوه العبادي إلى أن السبيل لهزيمة التنظيم ومنع نشوء “داعش أخرى” هو السيطرة على الصراع الإقليمي، والصراع العربي – العربي، قائلا “يجب أن نتولى إدارة شؤوننا وصراعاتنا دون الاعتماد على غيرنا”.
وأشار العبادي إلى أن “الرؤية العراقية” لا تمانع من الاستفادة من الدول الكبرى والمؤثرة في هذا المجال، إلا انه أكد على ضرورة أن يكون العراق “اللاعب الأساسي لإطفاء الفتن”.
وفي موضوع آخر، شدد رئيس الوزراء العراقي على أن “العراق لا يتضمن مواطنين درجة أولى وثانية”، مؤكدا أن “الكرد والعرب والسنة والشيعة والتركمان والمسيحيين والأيزيديين وكل مكونات العراق هم مواطنون درجة أولى”.
متابعة / وكالات