السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الجمعة 28 . 04 . 2017 — جدد النائب عن كتلة بدر – محافظة نينوى “حنين القدو”، اليوم، رفضه لمخططات اقلمة وتقسيم محافظة نينوى قوميا وطائفيا واعتبر ذلك عودة المحافظة لقبضة “سياسي داعش” والتدخلات الاقليمية المعادية التي اسقطتها عام 2014.
وقال “القدو” في تصريح تابعه “الموقف العراقي”، إن”اسباب وعوامل سقوط نينوى عام 2014 لازالت قائمة وعلى الحكومة فرض هيبة القانون والتصدي لجميع التدخلات الاقليمية الساعية لتقسيم نينوى مشددا على ضرورة الحفاظ على وحدة المحافظة وضمان حقوق الاقليات المهددة في تلعفر وسهل نينوى في اشارة منه الى الشبك والتركمان”.
وبين “القدو”،ان “وضع اقليات نينوى بعد التحرير لازال محل تدخل الدول الاقليمية “السعودية وتركيا” وغيرها الرامية لانشاء اقليم مماثل لكردستان لادارة المخططات الرامية لاضعاف الحكومة كما يجري في كردستان داعيا الجكومة الى التصدي بحزم لجميع اشكال التدخلات وحل المشاكل والنزاعات القومية عبر الحوارات الوطنية ومبادئ الدستور العراقي”.
واضاف” سنتصدى لكل اجندات التقسيم ولن نسمح بمصادرة تضحيات القوات الامنية والحشد الشعبي من قبل جهات سياسية كانت ولازالت تمثل الذراع السياسي لتنظيم داعش الارهابي في العراق ودول اخرى”.
الموقف العراقي
