السيمر / السبت 06 . 05 . 2017
ليث رؤوف حسن
سوباط: سجادة أو زوليَّة من الفعل سبط الشيء أي بسطه وفرشه. ويطلق الإسم على الصريفة المثلثة المقطع والطويلة كغرفة طويلة مفتوحة الجانبين ويطلق الإسم على السقيفة التي تحمل الأعناب على سطحها, قَمَرِيَّة في المزارع والحدائق. والسَّابَاطُ: سقيفةٌ بينَ حائطيْن تحتَها مَمَرٌّ نافِذٌ من المعجم الوسيط. والسَّبَطُ: شجرةٌ لها أَغصانٌ كثيرةٌ، وأَصلُها واحدٌ.
•شِريْصْ شِريْسْ: صمغ وتلفظ أحيانا شريس والفعل شَرْيَص بمعنى صَمَّغ و يشريِص يصَمِّغ و مشريِص يعني ملتصق (مشريص عبالك لحيم اوكسجين) (إستعملت شريس قوي حتى ألزگه بالباب) والكلمة من الفارسية (سریش) بمعنى غراء
•دَبَان او دَبَانِسْتَرِي: اللسان أو البطانة التي توضع داخل الحذاء او الكالة لتصغير حجمها أو لأغراض طبية راجع كلمة كانديس والكلمة من وال astarı والكلمة من الفارسية والتركية (astarı) بمعنى بطانة
•سبيناغ أو أسبيناغ = سپيناغ أو أسپيناغ: السبانخ نوع من الخضراوات الشتويّة التي تُطبخ وتُؤكل والكلمة من الفارسية ( اسفناج) والإنكليزية ( Spinach) والتركية ( ıspanak).
•أشْكَرَآه: لفظة تقال في الشيء يقع علنا لا خفاء فيه أي بوضوح بدون لبس وبدون حياء (مو گال لي الكلمة الوصخة أشكرآه, إشگد عيب البنيَّة لابسه هدوم مْصَلِّخَة أشكرآه گِدَّام الناس) وتعني بوضوح وعلانية من اللغة الفارسية (واضح = آشكار وبوضوح = آشكارا) ويقال ( فلان يبوك أشكرآ) أي يسرق علانية. وقولهم: (أنا أحجي أشكرآ) أي أتكلم بصراحة وصدق. ويضيف الصديق أبو علي عبد الحسين: آشكارا فارسية تعنى “علناً” أو “بشكل مكشوف. و “آشكار” تعني “العلن” أو الإفتضاح. يقال “كارش آشكار شد” يعني أن عمله أصبح مفضوحاً أو مكشوفاً.
· إشْنَانْ أو شنان: مادة نباتية يتعاطى العطارون بيعها وهي تدق بالهاون ثم تنخل وتستعمل إستعمال الگرصة في تنظيف الوجه وتستعمل في طبخ الباقلاء اليابسة لتطريها. ويذكر حسين الطاهر في كلمات سومرية: شنان: ((شينا: نوع من النباتات)). و الشنان نبات بري عشبي معروف في بلاد الشام.( Š-;-ena) وبالفارسية (اشنان) والإنكليزية(Seidlitzia)
•طُرُنْجْ أو إتْرُنْجْ: الأترج نوع من الحمضيات أو الموالح من فصيلة البرتقال الحامض الذي يستعمل في الطبخ والسلطات. وفاكهة الطرنج بقطر حوالي 20 سم, لا تؤكل لأن قشرها سميك جدا (2-6 سم) واللب صغير بقطر 5 سم حامض ومر جداً. ومن الطرنج جاءت كلمة ( Orange) اللاتينية ولم يرد ذكرها في المعاجم العربية سوى ما جاء في لسان العرب في حمم: قال ابن الأثير وفي حديث مرفوع أنه كان يعجبه النظر إلى الأترج والحمام الأحمر. ويدعى البرتقال بالتركية تورونجو (turuncu) والإسبانية (naranja) نارينخا, النارنج. ويرجع البرتقال وعائلته إلى الصين حسب الوكيبيديا: للأترج أسماء عديدة فيسمى في اللغة الفصحى أترج وأُتْرجة وأُتْرنجة ومُتْكْ، ويعرف في بلاد الشام باسم كُبّاد (بالضم) أو كَبّاد (بالفتح) وترُنج، وكذا في الإمارات ولكن الغالبية تسميها (شِخاخ) أو(إِشْخاخ)، وفي مصر والعراق (أُترج) كما يسمى تفاح العجم وتفاح ماهي و(ليمون اليهود) لأنهم كانوا يحملونه في أعيادهم، وفي اليونانية (ناليتيوس) أي ترياق السموم. نشأت على الأرجح في جنوب شرق آسيا، تم الانتهاء من زراعة البرتقال بالفعل في الصين بقدر ما يعود إلى 2500 قبل الميلاد. بين أواخر القرن 15 وبدايات القرن 16، جلب التجار الإيطالية والبرتغالية أشجار البرتقال إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط. وقدم الإسباني البرتقال الحلو إلى القارة الأمريكية في منتصف القرن الخامس عشر. تزرع أشجار البرتقال على نطاق واسع في المناخات المدارية وشبه المدارية للثمرها الحلو، والتي يمكن أن تؤكل طازجة أو معالجتها للحصول على عصير، وقشر فيه عبق. أصل المصطلح هو البرتقالي يفترض من الكلمة السنسكريتية ل”شجرة البرتقال” (नारङगम्) (nāraṅga) التي تغيرت مع مرور الوقت، وبعد مرور من خلال العديد من لغات وسيطة. والمعروف أن الفاكهة بأنها من كلمة “تفاح صيني” في العديد من اللغات الحديثة. بعض الأمثلة الهولندية (sinaasappel) (حرفيا، تفاح الصين) (appelsien)، أو (Apfelsine) الألمانية و(апельсин) بالروسية وكذا السلافية. ومع ذلك، فإن التفاح باللغة الصينية عادة ما يشير إلى الرمان.
•أَغَا: لفظة كانت تُطلق على الأمِّي من الناس حينما امرت امانة العاصمة بذلك في بداية الحكم الوطني (أوائل العشرينات من القرن الماضي) وعندما اخذت موجة العروبة تجتاح العراق ونشرها ضد القومية الفارسية (زمن دعايات وأفكار العربنجي ساطع الحصري). وهذه الكلمة (أغا تعني سيد بالفارسية) في نفس الوقت أمرت الحكومة بأن يُطلق لقب الأفندي على الموظف الكاتب من اللغة التركية (efendı وتعني سيد) أي تأليب الفكر العثماني السني على ما يمكن ترجمته بالفكر الفارسي الشيعي! وبالرغم من التعليمات ما زال البغدادي إلى الآن عندما يكرم شخصا يدعوه بلقب أغاتي وتاج راسي وغيرها من عبارات التفخيم
•كديش و كَدَّشْ: حمار أو زمال أي بمعنى مطية قولا وفعلا ( هذا إشگد كديش ما يفتهم كلمة واحدة!!!) وكدَّش بمعنى أصبح بليدا. ومعنى كدش في لسان العرب الكَدْشُ السَّوْقُ والاستحثاث وقال الليث الكَدْشُ الشَّوْقُ وقد كدَشْت إِليه يقال كدَشْتُ الإِبلَ أَكْدِشُها كَدْشاً إِذا طردْتها وكدَشَ القومُ الغنيمَة كدْشاً حَثَوْها والكَدَّاشُ المُكَدِّي بلغة أَهل العراق وكَدَشَ لعيالِه يَكْدِشُ كَدْشاً كَسَب وجمع واحتال وهو يَكْدِش لعياله أَي يَكْدَحُ ورجل كَدَّاشٌ كَسَّابٌ والاسم الكُداشةُ ورجل مُكدَّش مُكَدَّح عن ابن الأَعرابي وكَدَشَه يَكْدِشُه كَدْشاً دفَعه دفْعاً عَنِيفاً وهو السَّوْق الشديد والكَدْشُ الطَّرْدُ والجَرْح أَيضاً
· أنكر أنكر_resize
الأنگر مرساة السفينة، وهو اسم عراقي= أنْگَرْ: مرساة السفن والمراكب ولي قريب (إبن عم جَدِّي) كان مشهوراً بإسم مجيد أنگر وكان يعمل بنقل النفط في المواخير من النفطخانة للبصرة وقبل إكتشاف النفط في الجنوب (في القرن التاسع عشر وقبل مجئ الإنكليز للعراق) وختمه يحمل علامة الأنگر. ومن حسام قدوري عبد- جامعة واسط فقد قال: ( وقد رصد الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري) (ت / 170 هـ) هذه اللفظة، وصرح بعراقيتها، حيث قال: ” و الأَنْجَرْ (الأنگر) مرساة السفينة، وهو اسم عراقي ومنه انتقلت للغات اللاتينية ومنها الإنكليزية (Anchor) ويقال مجازا للرجل (شنو ضربت انگر على العزايم بمعنى ألقيت مرساة على الوليمة أي چَلچَلِتْ فوق الأكل في المآدب) ويقول الجواليقي في المعرَّب أنجر مرساة فارسية معربة. ويضيف علاء اللامي في الحضور الأكدي والآرامي: هو مرساة السفينة ويكتبونها(أَنْجَرْ)، لكنهم يلفظون الجيم على أصلها السامي. ولهذه التسمية جذورها الضاربة في عمق اللغات العراقية القديمة. فهي من رواسب اللغات السومرية والأكدية والآرامية. وفي لسان العرب في نجر: ونَجَرَ المرأَة نَجْراً نكَحها والأَنْجَرُ مِرْساةُ السفينة فارسي في التهذيب هو اسم عِراقيٌّ وهو خَشبات يُخالَفُ بينها وبين رؤوسها وتُشدّ أَوساطها في موضع واحد ثم يفرغ بينها الرَّصاص المذاب فتصير كأَنها صخرة ورؤوسها الخشب ناتئة بها الحبال وترسل في الماء فإِذا رَسَتْ رَسَتِ السفينة فأَقامت ومن أَمثالهم يقال فلان أَثْقلُ مِن أَنجَرة (ولهذا يقال ذاب أنگر بالعزايم!!!) . وبالفارسية (لنگر) تعني المرساة.
•بَابُوْج: حذاء نسائي عالي بدون جلدة خلفية (نعال عالي) من الفارسية (پاپوش بمعنى حذاء) والتركية (pabuç) (كلمة پا تعني القدم في أغلب لغات الغرب) بالفرنسية (pied) والاتينية (pes) والإيطالية (piede) ومنها كلمة بيادة ومعناها المشي على الأقدام.
•بيادة = پيادة: مشي على الأقدام من الأصل الفارسي با وباية راجع كلمة پاجة و پاية وپايدار.