متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻛﺮﺩﻳﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎ ء، 4 0 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧ ﻲ، ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ، ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻹﺭھﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻴﻞ، ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿ ﻲ، ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻨﺎﺓ “ﺍﻟﻌﻬﺪ” ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ.
ﺾ ﻋﻦ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺗﻀﻤﻦ ﻋﺪﺓ ﻧﻘﺎﻁ ﺃﺑﺮﺯھﺎ ﻗﻴﺎﻡ ﺣﺰﺏ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﺑﻔ ﺘﺢ ﻣﻤﺮﺍﺕ ﺁﻣﻨﺔ ﺑﻴﻦ ّﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺑﺎﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺗﻤﺨ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻭﺃﺭﺑﻴﻞ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺑﻴﻊ ﻧﻔﻂ ﺍﻟﻜﻴﺎﺭﺓ ﻭﺗ ﺴﻠﻴﻢ ﺣ ﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﺣﺰﺏ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ.
ﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ّ ﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺃﻳﻀﺎ، ﻋﺪﻡ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻀ ّﻭﺗﻀﻤ ﺩﺍﻋﺶ ﻋﻦ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ. ّﺍﻟﻤﻮﺻﻞ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛﻒ ﺭ ﻟﺴﻌﺪ ﺍﻷﻭﺳﻲ، ّ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺰﻭ ً ﻭﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎًﻞ ﺭﺳﻤﻴﺎ ّ ﺢ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻷ ﺻﻠﻲ، ﺍﻟﻤﺴﺠ ّﺃﻧﺖ ﺗﺘﺼﻔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺴﺮﻭﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﺧﻤﻴﺲ ﺍﻟﺨﻨ ﺠﺮ ﻭﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﺑﻠﺔ.
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﺎﻥ ھﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻟﻰ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﺰﺏ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻭﺩﺍﻋﺶ، ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻟﻤﺴﻌﻮﺩ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ ﻭﺛﺮﻭﺗﻪ، ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ. ّﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﺣﻴﺚ ﻳﻮﻓ
ﻭﻛﺎﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﻛﺮﺩﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻗﺪ ﺑﺎﺷﺮﺕ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟ ﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺔ ﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍ ﻟﻀﻤﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳ ﺒﺪﻭ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻊ ﺩﺍﻋﺶ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺳﻴﺎ ﺳﺔ إﺧﻼء ھﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻬﺎ ﺍﻟﺪ ﻳﻤﻐﺮﺍﻓﻲ، ﻓﻲ ﻅﻞ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﻼﻡ ﻣﻊ ﺩﺍﻋﺶ.
ﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ إﺑﻘﺎء ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺟﺎﺭﺍ ﻟﻺﻗﻠﻴﻢ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﺨﺬ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻟﺒﻘﺎﺋﻪ ّﺟُﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻭ ﻷﻁﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻺﻗﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌ ﺒﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﺿﺪ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻭﻻﻳﺘﻪ.
ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﻊ ﻧﻔﻂ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ إﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮ ﻣﺔ 2015ﻭﻛﺎﻧﺖ، ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻨﺖ، ﻓﻲ ﺗﻤﻮﺯ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ إﻗﻠﻴﻢ ّﻝ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ إﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ّﺤﻮ ُ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺳﻮﻑ ﺗ ّﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ، ﻭﺍﻥ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ.
، ﻣﻦ ﺃﻥ 2015 ﻭﺃﻛﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ، ﻧﻴﺠﻴﺮﻓﺎﻥ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ، ﺍﻷﺭﺑﻌﺎ ء، 4 0 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧ ﻲ، “ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻟﺔ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻨﻔﻂ”.
ﻭﺑﺎﺷﺮﺕ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺗﻤﻮﺯ ﺑﺒﻴﻊ ﻧﻔﻂ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻭﻛﺮﻛﻮﻙ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ إﻟﻰ ﺑﻐﺪﺍﺩ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻧﻬﺐ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ.
ﻭﻳﺠﺪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﻨﺸﻐﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭھﺎﺏ، ﻓﺮﺻﺔ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻙ ّ ﺐ” ﺍﻛﺒﺮ ﻗﺪﺭ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮ ﺏ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺤﺮ ْﻳﻤﻜﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ، ﻭ”ﺣﻠ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺳﺎﻛﻨﺎ.
ﺑﻴﻦ ﺣﺰﺏ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻭﺩﺍﻋﺶ، ﺃﻓﻀ ﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ 2014 ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﺎھﻤﺎﺕ، ﻣﻨﺬ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻣﺘﻨﺎﻉ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﻤﺮﻛﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮ ﺽ ﻟﺒﻌﻀﻬﻤﺎ، ﻭﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺃﺭﺑﻴﻞ ﻟﺰﻋﻤﺎء ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻳﺪﻋﻤﻮﻥ ﺩﺍﻋﺶ ﻋﻠﻨﺎ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﺣﻮﺍﺿ ﻦ إﺭھﺎﺑﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻁﻘﻬﻢ.