السيمر / الأحد 19 . 11 . 2017
حسام عبد الحسين
دار الزمان بشجعان الوغى
واعتل الحليم بين مرديات الهوى
لعب الساسة في الملك
فلا خبر جاء ولا شعب ظلم
تعالى وجع الليل في زخات المطر
وابتسم الصباح بإشراقة الفجر
تلذذت القهوة في شفاه المبللين
من تعاظم الثبات في مبدأ السماء
طعن الزمان بذات العقول
وشعشع الامل بين جدران الوطن
رقص اليتيم من وحشة الصبر
وتناثرت خصال الطليقة من فضائح التهم
من مهد الطفولة شاخ الكهول
وبين علامات القبور تهيأ الصبيان!
كل حلم قد تحقق في الأوهام
وكل أمنية قد شنقت في الوديان
على أرصفة الشوارع تقطع حجاب الثكالى
وتبادل الدمع مع دماء الغيارى
عيون لم تبصر الحياة
الا على التي كانت تحت الفؤاد
البكاء ثورة حزين في دهاليز الخفاء
وصرخة ثائر تزلزل السماء
كفى ياحسرة الكفيف من مضجعه
وحزن الاسير على خنجر ظهره.