السيمر / الاثنين 20 . 11 . 2017
محمد جواد الميالي
الإرهاب هي الأفعال العنيفة، التي تهدف إلى خلق، أجواء من الخوف، ويكون موجهاً ضد، أتباع جهات دينية، وأخرى سياسية معينة .
بعد الإنتشار الكبير للإرهاب، قامت بعض الدول، على رأسها الولايات المتحدة، بإبتكار مصطلح، الحرب على الإرهاب، بشتى الوسائل الممكنة، (حملات عسكرية وإقتصادية وإعلامية) والتي تهدف، إلى القضاء على الإرهاب، والدول التي تدعم الإرهاب.
أقيمت في 20 يناير 2017، مراسم تنصيب دونالد ترامب، رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، ليصبح الرئيس الخامس والأربعين، للولايات المتحدة، وفي ظل الظروف الإقتصادية، التي تعيشها، الولايات المتحدة الأمريكية، كان لابد لترامب، أن يفكر بإنعاش، الإقتصاد الأمريكي، بشتى الطرق، فكانت تصريحاته، أثناء حملته الإنتخابية، مدويه بالنسبة للمسلمين، والشرق الأوسط، وللسعودية بصورة خاصة، حيث كانت أغلب تصريحاته، خاليه من الدبلوماسية، تجاه المملكة السعودية.
منذ هجمات الحادي عشر، من أيلول/ سبتمبر، على برجي التجارة، في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2011، شهدت أوروبا، سلسلة من الهجمات الإرهابية، ضربتها بالعمق، وأستهدفت عدة عواصم، ومدن أوروبية، بإستخدام وسائل هجوم مختلفة، مما أدى إلى توجيه، كافة أصابع الإتهام، إلى السعودية: الدولة الأكبر، في دعم الإرهاب، والذي وضعها في موقف حرج، أمام المجتمع الدولي، وكان لابد من طريق، للخروج من قفص الإتهام .
يجب على السعودية، أن تسدد فواتير، حرب الولايات المتحدة، ضد الارهاب، فالسعودية بقرة حلوب، هذا ما صرح به ترامب، في حملته الانتخابية، حينها دفعت السعودية، مبلغ 400 مليار دولار، لترامب تحت بند، الإتفاقية السعودية الأمريكية، وهذه هي الفاتورة الأولى، للخروج من قفص الإتهام، وإدخال قطر، التي لا تخلوا، من دعم الإرهاب فيه، وعاصفة الفساد، التي يقيمها بن سلمان، على كبار المستثمرين، في المملكة السعودية، ماهي إلا لجمع أموال، الفاتورة الثانية للرئيس ترامب .
قطار بن سلمان المتهور، يسير بالسعودية، إلى الهاوية، فبعد أن يجف، لبن البقرة الحلوب، ستذبح، وهذا هو المتعارف عليه، ولكن هل هناك طريقة، تخلص البقرة بعد جف لبنها، من الذبح؟ و ماهو المبلغ، الذي سيدفعه بن سلمان، في الفاتورة الثانية؟