الرئيسية / الأخبار / المفترض بكل الكتل السياسية رفض نتائج الانتخابات كونها كلها تقع تحت طائلة الغش والتزوير والتصويت تحت الاكراه بالسكاكين وأنواع الأسلحة النارية :: خمس كتل كردية ترفض نتائج الانتخابات في كردستان وتحذر اربيل: ستدفعون الثمن!
من يريد ان يدمر بلدا يستنسخ التجرية الامريكية في العراق المتحاصص والعشائري

المفترض بكل الكتل السياسية رفض نتائج الانتخابات كونها كلها تقع تحت طائلة الغش والتزوير والتصويت تحت الاكراه بالسكاكين وأنواع الأسلحة النارية :: خمس كتل كردية ترفض نتائج الانتخابات في كردستان وتحذر اربيل: ستدفعون الثمن!

السيمر / الثلاثاء 15 . 05 . 2018 — رفضت 5 كتل كردية في برلمان إقليم كردستان، اليوم الثلاثاء، نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت السبت الماضي في عموم البلاد، فيما توعدت اربيل بـ”دفع الثمن”.
وأكدت حركة التغيير، والجماعة الإسلامية، والحزب الشيوعي، والاتحاد الإسلامي والحركة الإسلامية، في الإقليم خلال مؤتمر صحفي مشترك حضرته (بغداد اليوم)، رفضها لنتائج الانتخابات مؤكدة على أنها “لن تساوم على أصوات الناخبين وستتخذ كافة السبل القانونية لهذا الغرض”.
وقال رئيس كتلة التغيير برزو مجيد، خلال المؤتمر، ان “السلطة في إقليم كردستان قامت بخروقات مكشوفة وكبيرة في عملية الانتخابات، بدلاً من أخذ العبر من نكساتها السابقة”، مؤكدا أن “سلطة الإقليم ستدفع ثمن خروقاتها”.
ودعا رئيس كتلة الجماعة الإسلامية، مروان كلالي، مواطني كردستان، إلى “عدم التأثر بالخروقات”، مشددا على “المشاركة في الانتخابات القادمة للحيلولة دون تحقيق اهداف السلطة في الإقليم”.
هذا وأبدت أطراف سياسية مشاركة في الانتخابات التشريعية لعام 2018، شكوكاً حول نزاهة عملية الإقتراع، في عدد من محافظات البلاد، ومنها كركوك والسليمانية ونينوى والأنبار، فضلاً عن مناطق أخرى متفرقة في البلاد، حيث طالب عدد منهم بإلغاء النتائج أو اعتماد العد والفرز اليدوي بدلاً عن الإلكتروني.
وشهدت الانتخابات العراقية التي جرت السبت 12 آيار الحالي، نسبة مقاطعة قياسية هي الأولى من نوعها على مدى التجارب الانتخابية السابقة منذ عام 2003، حيث أعلنت مفوضية الانتخابات العراقية نسبة مقاطعة بلغت 55%، فيما يرجح مراقبون ومصادر ان النسبة قد تكون اعلى من هذا بكثير، في وقت يحق لـ 24 مليون عراقي الإدلاء بأصواتهم، من أصل 37 مليون نسمة إجمالي عدد السكان.
وكان العبادي، قد أكد في يوم الإقتراع العام، 12 آيار الحالي، أن الانتخابات التشريعية، جرت بحرية وأمان في كافة المحافظات العراقية، لأول مرة بعد هزيمة تنظيم داعش في البلاد، فيما حيا القوات الأمنية ومؤسسات الدولة ووسائل الإعلام وجميع المشاركين في إنجاح العملية الانتخابية.
وبحسب النتائج الأولية التي أعلنت عنها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فقد جاءت قائمة سائرون المدعومة من زعيم التيار الصدري في صدارة القوائم الفائزة بالانتخابات في عموم البلاد، تلتها قائمة الفتح التي تنضوي تحتها العديد من فصائل الحشد الشعبي بزعامة هادي العامري، فيما حلت قائمة النصر التي يقودها رئيس مجلس الوزراء الحالي، حيدر العبادي ثالثة، في نتيجة وصفت بالصادمة للغرب.

اترك تعليقاً