متابعة السيمر / الأحد 22 . 07 . 2018 — أكد المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق، محمد محيي، أن استهداف القوات الإسرائيلية للعراق ليست مستبعدا، فيما حمل المسؤولين الرسميين مسؤولية الرد على أي اعتداء إسرائيلي محتمل على سيادة العراق.
ونقل موقع “الميادين”، عن محيي قوله: إن “أي استهداف إسرائيلي للعراق هو استهداف أميركي وهو امر متوقع”، مضيفا “لا نبرأ الولايات المتحدة من أي استهداف محتمل للعراق”.
وكانت صحيفة “الجريدة” الكويتية قد نقلت عن مصادر وصفتها بالمطّلعة أن “إسرائيل” حددت لائحة أهداف داخل العراق تمهيداً لضربها بزعم أنها “مواقع عسكرية إيرانية تُستخدم لنقل الأسلحة والعتاد والعناصر إلى سوريا”.
ونشرت الصحيفة الكويتية صوراً جوية قالت إنها التُقطت في الشهرين الماضيين لتلك الأهداف، بينها معابر حدودية مع إيران مثل “مهران” و “باشماق” إلى جانب معبر “الشلامجة” الحدودي مع البصرة والقريب من الكويت.
وتوعدت “كتائب حزب الله”، الثلاثاء 16 حزيران 2018، بالانتقام من اميركا واسرائيل، مؤكدة بينت انها ستفتح “مواجهة شاملة”، معهما، وذلك على خلفية حادثة القصف التي استهدفت فصائل عراقية قرب الحدود العراقية مع سوريا قبلها.
وذكرت الكتائب في بيان تلقته (بغداد اليوم)، “لم نفاجأ حين سقطت كوكبة من أبناء كتائب حزب الله، بين شهيد وجريح، بقصف طائرات الشر الصهيونية الامريكية، لأن وجودنا في الشريط الحدودي بين العراق وسوريا تحديدا، هدفه ملاحقة فلول الاجرام الداعشي، والقضاء عليه، وتأمين الحدود العراقية، وهذا ما يقض مضاجع أميركا وكيانها الصهيوني اللقيط، وعملائهم في المنطقة، لانهم حريصون على ابقاء داعش وأخواتها، مخلب قط وخنجرا مسموما، يبقى مغروزا في الجسد الاسلامي، وفي نفس الوقت يتخذونها ذريعة للتواجد في القواعد المنتشرة في المنطقة، وخصوصا قرب الحدود العراقية السورية”.
وأضاف البيان أن “مجاهدينا هم صفوة الرجال، ودماؤهم عزيزة غالية، ولن نترك جريمة استهدافهم تمر مرور الكرام، وسنعرف في قادم الايام، أي المجرمين امتدت أياديهم الآثمة، لترتكب عدوانها على حدودنا العراقية، وحينها سيكون لنا موقف يتناسب مع حجم هذه الجريمة”.