السيمر / الثلاثاء 11 . 09 . 2018 — بحث جناحي حزب الدعوة الاسلامية المشاركين في العملية السياسية النصر برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي، ودولة القانون برئاسة نوري المالكي خطورة خسارة الحزب لمنصب رئاسة الوزراء.
وذكر مصدر مطلع اليوم الثلاثاء، لوكالة كلكامش برس، ان “رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس تحالف النصر حيدر العبادي، طويا خلافاتهما وعقد ممثلين عنهما ليلة امس خطورة خروج منصب رئاسة الوزراء من حزب الدعوة”.
واضاف ان “اجتماعا عقد في منزل القيادي في الدعوة علي الاديب، بين اقطاب الحزب لغرض لملمة البيت (الدعوجي) بعد اتساع خطر خروج رئاسة الوزراء منه”.بحسب المصدر.
واوضح ان “العبادي والمالكي ارسلا ممثلين عنهما حضرا الاجتماع تمهيداً لاجتماع قادم قريب يحضران فيه بشكل شخصي”.
ولم يخرج اجتماع يوم امس بشيء ملموس، الا انهم اجمعوا فيه على اهمية ان لا تخرج رئاسة الحكومة من الحزب وتقديم مرشح يحظى بالمقبولة ودعمه من كلتا الكتلتين التابعتين للدعوة.
يشار الى انه قد نُشر في الموقع الرسمي للمرجع الاعلى السيد علي السيستاني، امس الاثنين، انها لا تؤيد رئيس الوزراء القادم اذا اختير من السياسيين الذين كانوا في السلطة خلال السنوات الماضية، نافية في الوقت ذاته الانباء التي تحدثت عن انها سمّت عددا من السياسيين ورفضت اختيار أي منهم لموقع رئاسة الوزراء. وذلك بحسب مصدر مقرب من مكتب المرجع الديني الاعلى علي السيستاني.