أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / النائبة عواطف نعمة : تصريحات برواري بعدم وجود عشائر تقاتل داعش في الرمادي هي الرد المناسب على تصريحات ظافر العاني المسيئة للحشد الشعبي

النائبة عواطف نعمة : تصريحات برواري بعدم وجود عشائر تقاتل داعش في الرمادي هي الرد المناسب على تصريحات ظافر العاني المسيئة للحشد الشعبي

متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الخميس 31 . 12 . 2015 — وصفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة تصريحات قائد الفرقة الذهبية اللواء فاضل برواري بعدم مشاركة أي فرد من عشائر الأنبار ولا من صحواتها في معارك تحرير الرمادي بأنها ” الرد المناسب على تصريحات النائب ظافر العاني التي ذكر فيها أن هذه المعارك نظيفة لعدم مشاركة الحشد الشعبي فيها “.
وقالت في بيان ورد لـ “صوت الجالية العراقية ،نسخة منه ،” ان القوات التي حررت الرمادي هي الجيش والشرطة والفرقة الذهبية والقوات الساندة لها من متطوعي الحشد الشعبي بحسب تصريحات اللواء برواري لقناة (العربية الحدث) ، في حين أكد برواري أنه لم يشاهد أي عنصر من أبناء عشائر الأنبار التي قال عنها النائب العاني في تصريحاته بأنها شاركت في تحرير المدينة ، فالحقيقة الصادمة التي قد لاتعجب من يصطادون بالماء العكر هي عدم وجود عشائر تقاتل داعش في الرمادي باستثناء أفراد من عشيرة البو فهد فقط “.
وبينت :” ان العاني حاول الإساءة الى متطوعي الحشد الشعبي من خلال تصريحاته بأن معارك تحرير الرمادي (نظيفة) لعدم مشاركة الحشد فيها واقتصارها على الجيش والسكان المحليين من ابناء العشائر والتحالف الدولي ، وكان الأجدر به أن يتوجه بالشكر الى قوات الجيش والحشد الشعبي التي جاءت لتحرير الرمادي بدلاً من إطلاق توصيفات طائفية على هذه القوات الوطنية ، فمن العجيب ان تقوم هذه القوات التي طالما حاول العاني ومن هم على شاكلته أن يصفوها بأنها طائفية بتحرير مناطقهم من داعش في وقت عجزوا هم عن تحرير شبر منها “.
وتابعت :” نقول للعاني الذي تحدث عن (نظافة) معارك تحرير الانبار ان نظافة القلوب من التعصب المقيت هي ما نحتاجه اليوم ، تنظفوا فإن الإسلام نظيف ، فلطالما حاول بعض مثيري الفتن ومروجي الاكاذيب أن يصفوا القوات المسلحة بأنها طائفية أو بأنها جيش المالكي وبأنها تدار من قبل مكون واحد ، في حين جاء انتصار قواتنا المسلحة والحشد الشعبي في هذه المعارك ليكون أفضل رد على من ملأوا وسائل الإعلام بصراخهم الطائفي للتغطية على فشلهم وعجزهم عن تحرير مناطقهم “.

اترك تعليقاً