السيمر / الخميس 07 . 01 . 2016
عمار الحر
نفّذ ثم ناقش
ثم تطوّر البعث
فصار أذبح ولاتناقش
وإلّا!! سينكح رقبتك سيف الشيخ
المجاهد الرفيق مهاوش
ذاك الذي كان يحب أمّه
فأفتى بأخراج الزنا
من قائم المحرمات والفواحش
لتكون قدوة المجاهدات
من العوجة حتى مراكش
لعلّه يُنصف اللواط بعد حين
كي يقطع ألسنة السوء
من مس عرضه.. إذا قررت
في ماضيه وحاضره تنبش
وكي تليق به لحية التيس
التي يحيك فيها الشيطان
مؤامراته وينقش
صاح بأعلى صوته
هو منّا ونحن من داعش
فرد عليه قومه
كلّنا دواعش دواعش
كلّهم دواعشُ
من يرى غير ذلك
أحمق أصاب عقله العشو
أو عن الريالات والدولارات والدراهم
في جيبِه فتّشوا
كلّهم دواعش
الماء والهواء والخبز والاطفال
والنساء وحمامة بيضاء
في بيتهم تعشعش
فلا يخدعكم من يمارس دعارة الكلام
ويبيعنا الوعود والاوهام
ولا يغرّنكم
البكاء على الأرامل والايتام
فمن لا يلعن البعث ومرحلة
الذل والظلام
ولا يلعن ابو صدام
فهو من الدواعش
سكروا بدماءنا.. بقتلنا إنتشوا
أحدهم سلّم الموصل لأسياده
هدية
وأخر باع عرضه للغريب
كي يُرضي مملكة الغباء
والأمية
وأخر مات ولم نعرف
إن كان من الحقد أم من الخَرَف..
يرعش
كلّهم دواعش
من كان زمن الصنم حافياً
و اليوم مستقبل أجيالنا
حذاءً يلبس
وأموال اليتامى سُحتاً
يهبش
من كان يرتدي ظله عباءة
في الأنتفاضة
يتفلسف بين النساء وجُبنه يُرتّش
صار اليوم سياسياً مناضلاً
على الفقراء ريشه ينفش
كل الذين تاجروا بنا.. الذين صافحوا
أعداءنا
الذين نافقوا..أو الذين إرتشوا
كلّهم دواعش
ضلوعهم كانت تقبّل قذر الملابس
واليوم من الأمام والخلف
سحتاً تكرّشوا
جيوبهم كانت مصائد الفئران
واليوم بأعواد من الذهب
أسنانهم الوسخة ينكشوا
كلّهم دواعش
في البرلمان دواعش وفي الشوارع
دواعش وفي الجبال دواعش
وفي القلوب رجال تحشد
الأرواح باقة ورد تقدّمها
الى المستضعفين كي تمسح
الخوف من وجوههم
وآمال الحياة فيهم تنعش
كلّهم دواعش
مجلس الأمن الذي أرتدى
وجه ديّان لباساً
فصار ينظر من عورته
نحو خراب اليمن.. كأنه محشش
من نصّب زومبي جزيرة العرب
على كرسي حقوق الانسان ملكاً
ومازال في وجهه الممسوخ يُزركش
كلّهم دواعش
وغداً سيأتي الحساب فأحذروا
المظلوم لان انتقامه
يد الله حين تبطش