السيمر / فيينا / الاحد 04 . 08 . 2019 — علق السفير الأميركي في العراق ماثيو تولر، الأحد، على المعلومات التي أشارت إلى نية الولايات المتحدة الأميركية إدراج رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي على قائمة العقوبات المحتملة القادمة، فيما كشف عن “مبررات” إدراج الشخصيات الأربع السابقة.
وقال تولر في حديث لـ “ناس” خلال لقاء مع عدد من الصحفيين بمقر السفارة الأميركية وسط بغداد اليوم (4 آب 2019)، إن “الإدارة الأميركية استخدمت صلاحيات فرض العقوبات عدة مرات قبل استخدامها في العراق”، مؤكداً أن “الشخصيات الأربع التي تم فرض عقوبات عليها، قامت بأفعال تضعف دور العراق”.
وأضاف تولر بـ “حزم”، : “لا نعتذر عن فرض العقوبات وما قمنا به يدعم سيادة العراق، حيث كانت أفعالهم تؤثر على استقرار البلاد”.
ورفض تولر التعليق، رداً على سؤال وجهه مراسل “ناس”، على المعلومات التي أشارت إلى نية واشنطن إدراج رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي على لائحة عقوبات جديدة تعتزم إصدارها.
كان تقرير أميركي قد تحدث عن “علاقات مشبوهة” بين المالكي وجنرال أميركي فيما يتعلق بـ “ادعاءات فساد”، وهو ما اعتبره المالكي في بيان لاحق تمهيداً لإدراج “شخصيات وطنية عراقية على لائحة العقوبات الأميركية الجديدة”.
وعن وجود تحقيق أميركي يتعلق بالمالكي، قال تولر إنه “من غير الممكن تأكيد أو نفي ذلك لارتباطه بجهة إنفاذ القانون”، مؤكداً أن “واشنطن ليس لها اي سلطة للقيام بأي نشاط إلا بالتنسيق مع الحكومة العراقية”.
من جانب آخر علق السفير الأميركي على الأمر الديواني الخاص بتنظيم أوضاع الحشد الشعبي، حيث رأى أن “هناك حاجة لتنظيم دور الحشد الشعبي وعلاقته بالقائد العام للقوات المسلحة”، مشيراً إلى وجود ” عناصر يستغلون غطاء الحشد الشعبي للقيام بممارسات لا تخدم مصالح العراق”.
كما أكد، “وجود جهات مسلحة لا تخضع إلى سيطرة الحكومة”، موضحاً أن “تصنيف حركتي النجباء وحزب الله على قائمة الإرهاب تم بعد تطبيق المبادئ الخاصة بذلك”.
المصدر / ناس
جريدة السيمر غير مسؤولة عن كل ماورد بهذا الخبر ومصدره موقع من مواقع الذبان الالكتروني المنتشر بالعراق الان