السيمر / الاثنين 01 . 02 . 2016
هاتف بشبوش
ليلة الخميسِ
رنّ في أذني صوتُ شاعرةٍ كريمةٍ
إذ يقول:
ستجيئني ربيعاً ……
كي تستأنسَ بحراً وطقساً وأجواءَ ليلْ.
فيازمانَ الربيعْ…
أنتَ الذي لفـّني وعبيرِ إمرأةٍ
في بساتين مُحمد علي*
حينها كنتُ طالباً نزِقاَ
حاولَ في التمني ، أنْ يفترِعَها وقوفاً
على جذعِ نخلةٍ باسقةْ
حاول أن يفكّ أزرارَ قميصِها
في دهليزٍ ضيقٍ من دهاليزِ موسكو*
…………..
………….
لكنّ اليومَ ، يازمانَ الربيع
الذي تجاوزَ الخمسين
أماتقولَ لي ، أيّ لقاءٍ أنتظرْ
أيّ هوىً
وأيّ خبرٍ فيما تحتَ ثوبِها
أماتقولَ …..أما تقولْ
*محمد علي…بستان من بساتين السماوة الغربية
*موسكو…زقاقُّ ضيق من أزقةِ السماوة ، لقبّ هكذا لكثرةِ مافيهِ من الشيوعيين