السيمر / فيينا / الاربعاء 11 . 12 . 2019 — بلغتني معلومات أن اللقاء الذي عقدته ممثلة الأمم المتحدة (جينين بلاسخارت) اليوم الأحد مع الرئيس برهم صالح كان هدفه طلب تدخله لاقناع بغداد بالتراجع عن نيتها في الطعن رسميا بتقريرها، وكشف حقائق مهمة أخفتها بلاسخارت (متعمدة) في التقرير الذي استعرضته أمام الأمم المتحدة الاسبوع الماضي، وأنها (كذبت بدوافع سياسية).
وتفيد المعلومات ان من بين تلك الحقائق:
- انها لم تذكر إحراق القنصليات، رغم أنها عمل محرم في القوانين الدولية.
- ولم تذكر الاغلاق القسري للجامعات والمدارس رغم ان ذلك ينتهك لائحة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بحق التعليم.
- ولم تذكر نزع سلاح القوات الأمنية، رغم كونه تطور ايجابي مهم يستجيب لتوصيات سابقة، ويستوجب الالتفات الى وجود طرف مجهول وراء الاعتداءات.
- كما انها أخفت معلومات موثقة تم احاطتها بها رسميا تتعلق بتورط جهات خارجية باحداث العنف، والتدخل المباشر بالشأن العراقي لزعزعة استقراره.
- وهناك اتهام آخر بتجاوز بلاسخارت للصلاحيات الوظيفية الممنوحة لها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، بقيامها بزيارات ميدانية وعقد لقاءات مع قادة أحزاب ومسؤولين وتدخلات مختلفة.
- ويعتقد العراق أن بلاسخارت تعمدت تأجيل تقديم تقريرها عن موعده المقرر لحين انتقال رئاسة جلسة الأمم المتحدة للولايات المتحدة التي هي احد المتورطين بالاحداث، مما يكشف عن وجود تواطؤ من قبلها لتمكين واشنطن من ابتزاز العراق عبر قرارات أممية من المتوقع صورها خلال اليومين القادمين.
المصدر / مجلة العصر