السيمر / فيينا / الخميس 19 . 12 . 2019 — حصل الوزير السابق، حسان دياب، مساء اليوم الخميس، على أصوات كافية لتشكيل الحكومة اللبنانية، بعدما حظى بدعم من “حزب الله” وحلفائه وكتلة الرئيس اللبناني، ميشال عون.
وحصل حسان دياب على ما يكفي من أصوات النواب، لتكليفه بتشكيل حكومة لبنانية جديدة، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز”.
وأجرى الرئيس اللبناني، ميشال عون، مشاورات مع النواب لاختيار رئيس الوزراء الجديد، على مدار اليوم الخميس.
ووفقا لنظام تقاسم السلطة في لبنان، ينبغي أن يتم تكليف رئيس حكومة من المسلمين السنة.
ومن المقرر أن يعلن القصر الجمهوري تكليف دياب في وقت لاحق اليوم الخميس، بحسب “رويترز”.
ورغم أن المشاورات لا تزال مستمرة، إلا أن دياب حصل على العدد الكافي من الأصوات، في مقابل الدبلوماسي نواف سلام صاحب المركز الثاني، بحسب إحصاء رصدته “رويترز” ومحطات تلفزيونية محلية.
وكانت كتلة المستقبل قد أعلنت في وقت سابق الانسحاب من المشاركة في الحكومة اللبنانية الجديدة.
علن النائب اللبناني، سمير الجسر، المتحدث باسم كتلة “تيار المستقبل”، أن الكتلة لم تسم أحدا لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة.
وعلل الجسر عدم تسمية أحد قائلا: “لأننا كنا نريد حكومة اختصاصيين”، بحسب ما نشرته الوكالة الوطنية للإعلام.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري أنه لن يكون مرشحا لتشكيل الحكومة المقبلة، مشددا على رفضه تأجيل الاستشارات النيابية مجددا.
وبدأت، صباح اليوم الخميس، الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة في قصر بعبدا، والتي تستمر يوما واحدا.
ورشحت كتلة “حزب الله” النيابية الوزير السابق حسان دياب لرئاسة الحكومة اللبنانية.
وتسيطر على المشهد في لبنان خلال، الأيام الماضية، تحولات متلاحقة، جاء آخرها اعتذار رئيس الحكومة المستقيلة سعد الحريري، عن تشكيل الحكومة الجديدة.
ويشهد لبنان أزمة سياسية حادة، منذ بدء الاحتجاجات الشعبية المناوئة للحكومة في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دفعت رئيس الحكومة سعد الحريري إلى تقديم استقالته.
يشار إلى أن حسان دياب عمل كوزير للتربية والتعليم العالي، خلال الفترة من 2011 حتى 2104، في حكومة رئيس الوزراء الأسبق نجيب ميقاتي.
وكان دياب أستاذا في الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات، في الجامعة الأمريكية في بيروت، وذلك منذ عام 1985