أخبار عاجلة
الرئيسية / للسيمر كلمة / ادخال اعداد هائلة وبطريقة عشوائية من اللاجئين لاوربا خطأ كبير وقع فيه الغرب يخاف منه على تفشي وانتشار الإرهاب

ادخال اعداد هائلة وبطريقة عشوائية من اللاجئين لاوربا خطأ كبير وقع فيه الغرب يخاف منه على تفشي وانتشار الإرهاب

السبت 14 . 11 . 2015

لـ ” السيمر كلمة “

لو سأل أي عاقل يفهم ولو شيئا بسيطا عن الإرهاب وطريقة توسعه وانتشاره عن الخطأ الفاحش والكبير الذي دفعت اليه دول اوربا دفعا لدخول اعداد هائلة من طالبي اللجوء وبطريقة عشوائية غريبة ، من قبل تركيا والسعودية وقطر بغية الضغط على اوربا وجذبها لجانب التعاطف مع دعاة ” ربيع امريكا الاسود ” في الدول العربية ، لرد بكل هدوء هذا خطأ فاحش وكبير . كون من الممكن وبكل سهولة تسلل جموع كبيرة من الإرهابيين بين تلك الآلاف المؤلفة من طالبي اللجوء وبالتالي إعادة التواصل بين من دخل من العناصر الإرهابية النشطة وبين خلايا نائمة داخل اوربا لدى وزارات الداخلية الاوربية أسمائهم وعناوينهم وسجلات نشاطاتهم وخاصة التبرعات المالية وتجنيد إرهابيين جدد للدفع بهم لساحات الإرهاب التي تتبعهم في العراق وسوريا ومصر واليمن وتونس .
لذا يجب الإسراع بوضع حد لتحركات هذا الكم الهائل وعمل جرد دقيق وسريع لكافة الداخلين الجدد ، واستجواب المشكوك فيهم باسهاب ودقة كي لا يتم تنشيط خلايا نائمة كثر من خلالهم .
نأمل ان يتم التغلب على الإرهاب وداعميه ، وان يتم بأسرع وقت ممكن اعتقال الخلايا النائمة من جامعي الأموال وتجنيد الإرهابيين ومعاقبتهم ، وبالتالي طردهم لدولهم التي قدموا منها ، وهو الحل الصحيح لمكافحة الإرهاب وداعميه . وان تقوم دول اوربا بإعادة النظر في كثير من المواقف المؤيدة لدول عربية خاصة السعودية وقطر مع تركيا والتي تدعم الإرهاب وتشجعه في كل من العراق وسوريا وتركيا واليمن وتونس . كذلك وضع لائحة جديدة للجماعات الإرهابية بديلا عن الضحك على الذقون وتصنيف بعض الإرهابيين بكونهم ” معارضة معتدلة ” فمن يحمل السلاح ضد أي كيان لهو معدود ضمن الإرهاب اذا ابتعد خطوة واحدة عن أي حوار سياسي .

نشارك ال الضحايا مصابهم بمن فقدوهم من الأعزاء ، وندعو للجرحى بالشفاء العاجل ، وان يتم وأد الإرهاب الاعمى وكبح جماح الإرهابيين أي كانت صفتهم .

لذا على جميع دول اوربا تغيير موقفها من الدولة السورية ، وإعادة سفرائها ، وإعادة النظر بموقف كل دول اوربا من التعاون الأمني مع الحكومة السورية بعيدا عن نغمة تركيا وقطر والسعودية بـ ” رحيل الرئيس الأسد ” ، لان من سيدفع الثمن هم الاوربيون لا السعودية ولا تركيا او قطر .