المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاحد 27 . 12 . 2015 — تضع ” جريدة السيمر الإخبارية ” ما كتبه الاستاذ سليم الحسني، على صفحته في الفيسبوك ، حول موضوع عن قرار رئيس الوزراء بإعفاء المجاهد وأحد أقطاب المقاومة ضد الارهاب والاحتلال ،أبو مهدي المهندس ، جاء فيه :-
في خطوة تستهدف الحشد الشعبي في منطقة القلب، قرر رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي إعفاء المجاهد البطل أبو مهدي المهندس من مسؤوليته في قيادة الحشد الشعبي، إرضاءاً للأميركان ولحكومات المنطقة الداعمة للإرهاب في السعودية وقطر وتركيا، ولبعض الكتل السياسية الطائفية. إضافة الى استجابته لبعض السياسيين الشيعة الذين لديهم حساباتهم الذاتية ويتحسسون من مواقف (أبو مهدي المهندس) واخلاصه، وسأكشف أسماءهم قريباً.
إن قرار العبادي يعني تجريد القوة الشعبية التي حاربت تنظيم داعش، من أبرز قادتها الميدانيين، الذي كان له حضوره الفاعل في كل جبهات القتال في ديالى وتكريت وبيجي وسامراء وحزام بغداد وغيرها، واستطاع بخبرته العسكرية وتاريخه الجهادي المعروف أن يعيد الثقة الى المواطن العراقي، وأن يقهر العدوان الإرهابي في مواقع شاخصة على الأرض، وفي مشاهد بطولية أخذت مكانها في صميم الوجدان العراقي.
ليس (أبو مهدي المهندس) شخصية عادية ليتم التعامل معه بهذه الطريقة، إنه رجل نذر نفسه من أجل الدفاع عن العراق، وفعلها بالموقف الثابت على الأرض، في الوقت الذي يتقاسم فيه كبار المسؤولين المغانم السياسية والامتيازات والمصالح الفئوية.
إنك إيها العراقي مطالب بالتصدي لهذا القرار المتواطئ الذي أقدم عليه العبادي، وإعلان صوتك لرفض إقالة البطل (أبو مهدي المهندس)، فهو الذي بايعه مجاهدو العراق في الحشد الشعبي، وهو الذي هتف به قائداً ميدانياً أبناء العراق المستهدفين من قوى الإرهاب ومن الحكومات الإقليمية التي تصنع الموت وتريد الخراب للعراق وشعبه.
إنني أحمل العبادي مسؤولية ما قد يتعرض له المجاهد (أبو مهدي المهندس) من ضرر ـ لا سمح الله ـ لأن هذا القرار يعني أنه سيجعله مكشوف الظهر أمام الأعداء، فضلاً عن الخسارة التي ستلحق بالمجاهدين الابطال بعد ان يخسروا قائدهم الميداني صاحب الكفاءة العالية.
سجل رفضك من خلال نشر هذا المنشور، وسجل إدانتك للعبادي.
ونحن في ” جريدة السيمر الإخبارية ” نقف بكل قوة ونفضح ونحن عارفين الطريقة التي جيء بها بالمدعو ” العبادي ” كرئيسا للوزراء في العراق تنفيذا لمخططات يراد تنفيذها من خلاله ، كونه مسير لا مخير بكل ما يفعل ويقول . ولأنه يرى ما يتم من فساد ولصوصية من قبل نواب ومسؤولين داخل العملية السياسيية ويسكت بينما يضحك على العراقيين من خلال ” حزم اصلاحاتة ” الخيالية فقط .
وندعو دائما لاسقاط حكومة المحاصصة القومية والطائفية ، وتشكيل حكومة تكنوقراط يديرها اكفاء من العلماء والاكاديميين والتقنيين دون النظر لقوميتهم ودينهم ومذهبهم او أي انتماء حزبي ، لا حكومة جهلة ولصوص وفاسدين وعاجزين يقودهم عاجز لا يفقه أسس الإدارة والقيادة .
ونطالب بموقف حازم من جميع القوى والشخصيات الوطنية لمؤازرة الشخصية الوطنية البطلة ” أبو مهدي المهندس ” ، ورغم موقفنا الرافض للمواقف القائمة على المحاصصة والعشائرية ، لكن لخطورة الموقف الحالي وضعف الجماهير فنحن ومن موقف مناطقي مع ابن البصرة البطل ، ومعه كأبن محلة أبو الحسن والسيمر ، ناهيكم عن كونه احد رجال العراق الشرفاء الذين جاهدوا ظلم الفاشست العنصريين من البعثيين طوال أيام حياتة ، وها هو يقارع الإرهاب بعزم وثبات .