أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / ثامر السبهان سفير وقح لمملكة وقحة في بلد فاقد السيادة
الشعب العراقي وكما يبدو اختار الخنوع على الثورة

ثامر السبهان سفير وقح لمملكة وقحة في بلد فاقد السيادة

السيمر / الاثنين 25 . 01 . 2016

حسين الديراني / لبنان

العظماء والعلماء يشتهرون بحكمتهم وعلومهم بما يتركونه للبشرية من أثار فكرية وعلمية وأدبية, وتصبح أسماؤهم مصابيح تضيء عتمة التخلف والجهل والظلام, اما مخلفات آل سعود وسفرائهم في دول العالم العربي والغربي يشتهرون عبر الوقاحة والسفاهة والقذارة والعدوان.
أخر هؤلاء المشاهير اطل علينا بمقابلة عبر قناة السومرية العراقية السفير السعودي الجديد في العراق ثامر سبهان السبهان الذي كان يعمل سابقاً ضابط امن وحماية لعدد من وزراء الدفاع منهم وزير الدفاع الامريكي ديك تشيني, وزير الدفاع البريطاني توم كينج, ورئيس اركان القوات المشتركة الامريكية كولن باول, أجاب على الاسئلة وكأنه ” ابو بكر البغدادي ” لكن بحلة بدوية سعودية, تعرض واساء وشهر بالحشد الشعبي العراقي الذي قدم الاف الشهداء والجرحى خلال تصديه للجماعات الارهابية التكفيرية, وحقق الانتصارات العظيمة ومنع سقوط العراق بيد الجماعات الارهابية التكفيرية المدعومة فكريا وماديا وعسكريا من مملكة الارهاب التي يمثلها السبهان الذي لا يفقه في السياسة الدولية والاعراف الدبلوماسية أبجديتها, فكيف لرجل امني عسكري مخابراتي ان يتبوأ منصب سفير في بلد كالعراق الذي تتأمر عليه الدول لتقسيمه وتهميشه؟ إلا إذا كانت مهمته تنفيذ هذه المهمة القذرة التي يحلم بها اسياده الامريكيين والبريطانيين.
لم يكتفِ السبهان بالتعرض للحشد الشعبي المقدس بل ذهب بعيداً في تبرير وجود ” داعش ” بسبب سياسة التهميش لسنة العراق, ولو ان المقال مخصص لسرد اسماء الوزراء والنواب والعسكريين والسياسيين السنة في الحكومة العراقية لكنا ذكرناهم بالاسماء لكن المقال مخصص لتوضيح وقاحة هذا السفير الذي تفوق بوقاحته على سيده ومعلمه عادل الجبير, وكأن هذه المناصب الدبلوماسية في المملكة السعودية مخصصة لذوي العاهات الفكرية, ومن المؤكد لم يدخلوا المعاهد والجامعات التي تدرس علوم السياسة والدبلوماسية, بل تخرجوا من المعاهد الوهابية التكفيرية الارهابية, وأخر من يحق له الحديث عن التهميش والانتخابات والحقوق في العالم هي تلك المملكة التي تعدم مواطنيها على ” تغريدة تويتر ” .
وعند إجابته على سؤال حول إعدام الشهيد اية الله نمر باقر النمر. أجاب : لقد أعدم لانه إرهابي ولم يبايع الملك ويحرض على النظام !!!, رد عليه السائل كيف تسمحون لامام الحرم المكي بالدعاء للمجاهدين في العراق وسوريا واليمن والدعاء على ” الرافضة الشيعة ” أجاب : ان امام الحرم المكي يدعو للمجاهدين ويعني ” جهاد النفس ” !!!, بهذه الاجابات استفز وأهان مشاعر 500 مليون مسلم شيعي في العالم, بهذه الاجابات يؤيد ويدعم شتم الشيعة في العالم والتحريض على قتلهم, بهذه الاجابات يهين الحكومة العراقية التي سمحت بتعينه سفيراً لمملكة الشر العالمي, هذا السبهان مشبع بالكراهية والمذهبية والطائفية والعنصرية ومن العار ثم العار بقائه على الاراضي العراقية, لانه يحرض على الفتنة المذهبية ويشجع على تقسيم العراق وجاهل وامي في اللياقة الدبلوماسية.
وزارة الخارجية العراقية استدعت السبهان لتبدي له إعتراضها على تصريحاته !!!.
تصرف الحكومة العراقية اراه اكثر وقاحة من تصريحات السبهان لانه لا يستحق الاستدعاء بل يستحق الطرد فوراً بعد إنتشار المقابلة التلفزيونية, فكيف لحكومة تحترم نفسها ان تسمح لسفير دولة لا إنتخابات فيها ولا حقوق مدنية ولا إنسانية فيها ليعطيها اوامر ودروس في الحقوق والواجبات وإهانة المراجع الدينية ومهاجمة قوات الحشد الشعبي الذي يتمتع بدعم شعبي عراقي واسع والذي حمى العراق بكل اطيافه؟.
نحن نتفهم على مضض موقف الحكومة العراقية الضعيف امام السفير الامريكي الحاكم في المنطقة الخضراء وعجزها عن الحد من تدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية, نتفهم عجزها القاصرعن طرد القوات التركية الغازية لشمال العراق, لكننا لا نستطيع ان نتفهم هذا السلوك الاستسلامي امام سفير وقح يمثل مزرعة عائلة ال سعود الوقحة والاكتفاء بالانزعاج من تصريحاته, وإذا لم تتخذ الحكومة العراقية إجراء صارم بحق هذا التافه سنشهد قريباً تطاول سفراء الصومال وجزر القمر على الحشد الشعبي والمقدسات !!!
للحكومة العراقية ووزير خارجيتها الجعفري نقول لقد أثبتم بانكم لستم أهلا للحكم والمسؤولية والحفاظ على كرامة العراق وسيادته, فالشعب العراقي الابي الغيور لن يرضى ان يهينه مسخٌ بشري كالسبهان الذي حجز موعد في ” تايلند ” مع وزير الخارجية عادل الجبير لتغيير جنسهما من الذكورة الى الانوثة, ولن يسكت عن هذه الاهانة من سفير بلد ارسل اليهم الاف الانتحاريين وعشرات الالاف من السيارات المفخخة وحصدوا مئات الالاف من الشهداء والجرحى والمعاقين.
الحكومة العراقية بات امامها خيارين إما ترحيل السفير الوقح وإغلاق ذلك الوكر التجسسي لان اي سفير جديد لن يكون اقل وقاحة من السبهان او حل نفسها, فحكومة لا تحترم سيادتها لا تستحق البقاء وهذا ينطبق على كل الحكومات في المنطقة.
كفى للحكومة العراقية إنبطاحاً وهرولة خلف سراب الاجماع العربي الذي ما إجتمع يوماً إلا على تدمير الدول العربية الممانعة حتى انه إجتمع على تدمير العراق نفسه , قريباً سوف يكون إجماع عربي على الاعتراف بدولة الكيان الصهيوني وإنضمامها الى جامعة الدول العربية العبرية فهل انت من الممانعين ام المهرولين؟ إتركوا سيادة العراق لقادة الحشد الشعبي الكفيل بإستعادة كرامة وعزة وشموخ العراق من جديد, بسطال يعود لعنصر من عناصر الحشد الشعبي العراقي يشرف تاج الملك سلمان ووزير خارجيته عادل الجبير وسفيره السفيه ثامر السبهان وكي لا انسى يساوي تاج ولي العهد محمد بننايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان.

بانوراما الشرق الاوسط

اترك تعليقاً