السيمر / الخميس 16 . 06 . 2016
هاتف بشبوش
ثقّلي خطوَكِ
هانحنُ ، قد وصلنا حيثُ كان ماركسُ
يرتعُ بلحيتهِ الشهيرةِ
حيث كان الليلُ تأريخاً آخراً
والحلمُ الماضي…
يحفرُ ، في سيقانِ الأزاهيرِ
عمرنا الذي ولّى ، بين فرحٍ مزدهرٍ
وحزنٍ على أطلالنا ، التي لم تنتهي حتى اليومَ .
ثقِلي خطوَكِ
كي أشعرَ ، بأنّ هناك شيئاَ مفقوداً
بغيابِ الرايةِ الحمراءْ
عن الكثيرِ من هالاتِ العجائزِ والشيوخِ
…..
فيادار روزا
أنني تاءهُّ بين مفازاتِ الحبّ
والثوريةِ التي ضاعتْ ، بين لحى السرّاقِ
وشعبُّ أغاضَ جيفارا.
لكنّ حمائمَ الساحاتِ
يطرنَ بي الى سحبِ السماءِ الجيكيةِ
حتى أهطلَ دمعاً جذلاً، يضمُ بين رذاذهِ
شيئاً من الماضي الأبلجِ
الذي كان يُنعشُ قلبَ صباي