متابعة السيمر / الاحد 24 . 07 . 2016 — قال حمید أبو طالبي المساعد السياسي للرئيس الإيراني إن الضغوط المالية سترغم السعودية على وقف “دعمها للإرهاب والتطرف”، منتقدا تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأخيرة.
وفي معرض رده علی تصریحات الجبير قال أبو طالبي: “یجب أن یمر الوقت لترکعوا وتنفد میزانیتكم النفطیة”.
ولفت في صفحته الشخصیة علی موقع “تویتر” للتواصل الاجتماعي السبت 23 يوليو/تموز إلی ارتفاع النفقات التي تتحملها السعودیة جراء “تدخلاتها الإقلیمیة ودعمها الإرهاب” وصولا إلی مرحلة الأزمة في هذا البلد؛ مؤکدا “أن صبرنا کبیر؛ ستأتون للحوار”.
وقال “عندما صدر في المدینة کتاب مذکرة النصیحة الذي بنی علیه آباؤکم سیاسة التطرف والإرهاب وقاموا بتعیین أئمة للعالم، کنتم آنذك أطفالا قصر”.
وقال المسؤول الإيراني متوجها بالخطاب للمسؤولین الجدد في السعودیة، “إن العقود الثلاثة الماضیة شهدت علاقات ودیة بین آبائكم وإیران؛ عندما یصبح القصر وزراء، أول ما یقومون به هو نقد آبائهم؛ هذا هو توهم العظمة”.
هذا وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، رأى أن “وزير الخارجية السعودية يعيش أياما صعبة”، عقب نشر التقریر السري لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، معتبرا أنه ینتظر أیاما أصعب، ومنوها بأن “الجبير يسعى جاهدا لصرف أنظار العالم عن أن السعودية، عرابة داعش والقاعدة ودولة راعية للإرهاب”، وفق قوله.
وكان وزير الخارجية السعودية اتهم إيران أثناء زيارته إلى العاصمة البلجيكية بروكسل برعاية الإرهاب، معتبرا أنها تؤجج الصراع في المنطقة، من خلال دعمها مجموعات مسلحة في لبنان وسوريا والعراق واليمن، وتأجيج الشيعة في البحرين والسعودية، حسب تعبيره.
وكالات / روسيا اليوم