أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / هل تسمع وتعي حكومة الغفلة ما يقال؟ :: جنرال في الجيش العراقي السابق يكشف منفذ حدودي في اقليم كوردستان يهدد امن بغداد

هل تسمع وتعي حكومة الغفلة ما يقال؟ :: جنرال في الجيش العراقي السابق يكشف منفذ حدودي في اقليم كوردستان يهدد امن بغداد

متابعة السيمر / الاثنين 12 . 09 . 2016 — ذكر المستشار السابق للامن الوطني وفيق السامرائي اليوم، ان هناك مخططا سعوديا تركيا لتقسيم العراق، ودعا الحكومة المركزية الى مراقبة منفذ ابراهيم الخليل الحدودية بين اقليم كوردستان وتركيا.
وكتب السامرائي على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك الاحد، قائلا، “على الحكومة العراقية مراقبة منفذ ابراهيم الخليل في زاخو ومعسكر بعشيقة فيديويا”.
وأكد بانه “يجب التحسب لمخطط من يفكرون بجعل حدود العراق الشمالية عند حافات مكحول شمال بيجي، وهو هدف مركزي للنظام السعودي لايجاد صراع داخلي طويل الأمد، بعد أن فشلت مشاريع اسقاط بغداد”.
وأشار الى ان هناك “هدف تركي ايضا بصنع (كيان عربي مختلط بزعامة عثمانية الهوى) في نينوى، يضعف كورد العراق وقد يتصارع معهم، ويفصلهم عن كورد سوريا”.
وتابع السامرائي، “لا بد أنكم تابعتم اجتياح القوات التركية لمناطق من شمال سوريا في جرابلس وكيف تمكنت من (هزيمة) داعش في عمليات خاطفة!”، متسائلا، “أين كان انتحاريو داعش وقوتهم وما قيل عن إرادتهم القتالية في حين لم تتكبد القوات التركية إلا بضعة قتلى بنيران كورد سوريا؟ وأين جثث قتلى داعش؟”.
واوضح، السامرائي وهو جنرال السابق في الجيش العراقي قائلا، “ان الاجتياح التركي يذكرنا بموقفين، الأول التفاوض الذي بقيت تفاصيله سرية لاطلاق أكثر من 50 موظفا في القنصلية التركية تم اعتقالهم من قبل داعش في بداية سقوط الموصل، وانسحاب عناصر التنظيم من سنجار أمام بيشمركة مسعود”.
وحول مدى قوة الجيش التركي يقول، “ان القوات التركية لم تخض حربا حقيقية منذ قرن تقريبا، وفشلت في هزيمة مقاتلي الـ PKK الذين يقاتلونهم منذ أكثر من ثلاثة عقود، فما سر ما يحدث خصوصا بعد هشاشة أمن القوات التركية التي تسببت بها تداعيات الانقلاب الفاشل بينما يقاتل الدواعش أمام العراقيين بضراوة؟!”.
واضاف، “ان الجواب الذي يتسارع إلى الذهن هو أن ماحدث في سنجار وجرابلس، كان من صنع المدير الإقليمي نفسه بصدور أمر بالانسحاب”.
يذكر ان وفيق السامرائي كان جنرالا في الجيش العراقي السابق، وقائد لمديرية الإستخبارات العسكرية العامة، واصبح بعد سقوط نظام البعث في العام 2003 مستشار الأمن الوطني للرئيس العراقي الأسبق جلال الطالباني.

اترك تعليقاً