السيمر / الأربعاء 28 . 09 . 2016 — ما الذي يربط بين المسيحيين والمسلمين في العالم العربي؟ وماذا يلوح في أفق هذه المنطقة التي لم تعرف الاستقرار إلاّ فيما ندر؟
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
التفاصيل
غسان الشامي: مساء الخير. تبدو كلمة المشرق لدى الكثيرين أيقونية، فيما يراها البعض من زاوية سياسية. ويأخذها البعض إلى العروبة، ويعرّيها البعض منها. المشرق The Levant، هذه البقعة التي حضنت حضارات وديانات وإمبراطوريات وانكسارات وخيبات واحتلالات. هو المصهر الاجتماعي المعرفي للعالم القديم الذي حاول بعض التنويريين أن يأخذوه إلى المعاصرة والحداثة قبل مئة عام فلم يفلحوا. من الجغرافيا إلى الدينوغرافيا والاجتماع والسياسة سنحاول رصد تحوّلات المشرق وآفاقه مع شخصية عملت خلال السنوات الماضية على لملمة الشظايا المشرقية وترميم العروبة فيه. سنحاور في “أجراس المشرق” الأستاذ الكاتب ناهض حتّر في النقاط الساخنة من الواقع والأفق في المشرق. ولكن أعزائي، قبل الحوار، دعونا نقدّم لكم صورة شخصية للأستاذ حتّر:
وُلد ناهض حتّر في الصلت في الأردن عام 1960. وفيها تابع تعليمه وحصل على ماجستير في الفلسفة. وتخصّص في التاريخ الاجتماعي الثقافي الأردني. وهو ناشط يساري وكاتب سياسي منذ عام 1984.
اعتُقل مرارا وحوكم ومُنع من السفر والعمل والنشر. كما عمل على تطوير قراءة جديدة تدمج المشروع اليساري الاجتماعي والمشروع المشرقي. وأسّس المنتدى الاجتماعي الأردني وجمعية الإخاء الأردني السوري ومركز التقدّم المشرقي.
له عدد من الكتب، منها: التراث والغرب والثورة، ودراسات في فلسفة حركة التحرر الوطني، ويساري أردني على جبهتين، وربيع زائف، والصراع الاجتماعي في الأردن في الثمانينيات، والليبرالية في مواجهة الديمقراطية، والمعزب ربّاح: دراسة في التراث الأردني.
وهو يكتب حاليا في جريدة الأخبار اللبنانية.
*تم اغتيال الكاتب ناهض حتر بتاريخ 25 . 09 . 2016 ، من قبل إرهابي اردني بحجة إعادة نشر الكاتب صورة كاريكاتيرية تستهزئ بالذات الإلهية .
قناة الميادين