متابعة السيمر / السبت 31 . 12 . 2016 — عبر رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة، الفريق الركن محمود عبدالحليم فريحات، عن تفاؤله بأن عام 2017 سيكون فيه تنظيم “داعش” الإرهابي في مراحله النهائية، لأنه تكبد خسائر كبيرة خلال الفترة الماضية.
وحول وجود ما يعرف بـ “جيش خالد بن الوليد” الموالي لـ”داعش” قرب الحدود مع الأردن، قال فريحات في مقابلة مع تلفزيون الـ”بي بي سي” بالعربية، بثت مساء الجمعة، “إن منطقة حوض اليرموك التي يشغلها ما يعرف بـ”جيش خالد بن الوليد” الذي كان جزءا من المعارضة السورية سابقا وتبنى إيديولوجية “داعش” الإرهابي هو قريب من حدودنا كيلومترا أو أقل في بعض الأماكن ولديه إمكانيات من دبابات وناقلات جند ومضادات جوية ورشاشات قد تطول مواقعنا الأمامية”.
وأشار إلى “اننا نتعامل معه بكل حذر وهناك جهود استخبارية وتنسيق جاري خارج نطاق التحالف، ولكننا بالمرصاد وعلى وعي تام انه خطر لقربه من حدودنا بالاضافة الى انه يأتيه عناصر من شمال سوريا والرقة لزيادة عدد المتطوعين للقتال مع “داعش” الارهابي”.
وردا على سؤال ان كان هناك اي تنسيق او اتصالات مع الجانب السوري حيال التنظيمات الارهابية والتصدي لها، قال فريحات: يوجد اتصالات بين ضباط الارتباط بين الاردن وسوريا وهناك اتصالات مع المعارضة السورية بخصوص التنظيمات الارهابية ونعرف ان ما يسمى “جيش خالد بن الوليد” على خلاف مع المعارضة السورية وهناك قتال بينه وبين المعارضة السورية. واشار الى ان التنسيق جار مع المعارضة السورية بخصوص التنظيمات الارهابية ايضا من خلال التحالف الدولي لمحاربة الارهاب. يذكر، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يقوم بعملية “العزم الصلب” ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا والعراق منذ آب/أغسطس عام 2014. وفي الوقت الحالي تجري في العراق منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي عملية عسكرية لتحرير الموصل يدعمها التحالف. وفي سوريا أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” يوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، انطلاق عملية “غضب الفرات” لتحرير مدينة الرقة، وذلك بالتنسيق مع التحالف أيضا.