الرئيسية / خبرمهم / يوم 8 شباط الأسود 1963 استمر ولايزال اثره مستمرا ليومنا هذا
يجب على أعداء الفاشية والدكتاتورية فضح حزب العفالقة الانجاس وتربية ابناءه واحفاده على كره الفاشست البعثيين واي تنظيم فاشي جديد داخل العراق

يوم 8 شباط الأسود 1963 استمر ولايزال اثره مستمرا ليومنا هذا

السيمر / الثلاثاء 07 . 02 . 2017 — من اجل ان نتعض من الذكرى أي كانت نتائجها ، وان نتجنب تكرارها ، ونمسح حتى من ذاكرتنا كل أذاها ، فقد كانت ردة سوداء عمت كل التراب العراقي ، ولا زالت اثارها مستمرة ليومنا هذا اثر العلاقة الغير شرعية بين حزب العفالقة الانجاس ، وبين اليانكي الأمريكي الذي انتج مولودا سفاحا سماه بـ ” عروس الثورات ” التي ظهر يوم 8 شباط انها فاقدة العذرية .
ما نعرفه ان ما حدث يوم 8 شباط لازالت نيرانه ودخانه مستمرا ولم ينقطع للآن ، حيث نرمي بكل ماحدث طوال 54 عاما من وقوع الحدث الاجرامي على المخطط الأمريكي الذي انيط بفصائل حزب البعث الفاشي تنفيذه في العراق ، بإسقاط ثورة الرابع عشر من تموز 1958 ، واعدام قادتها الميامين ، وتصفية تشبه التطهير العرقي لكل الشخصيات الوطنية واليسارية ومحبي الثورة في مجزرة فظيعة امام انظار العالم .
ولم يكن البعث الفاشي لوحده هو المنفذ فقد هيئت وكالة المخابرات المركزية الامريكية CIA فريقا لا حصر له من علماء الشيعة والسنة لاسناد ذلك الانقلاب الأسود ، الذي تم دعمه مسبقا بفتوى المرجع الشيعي آنذاك وفق فتواه التي قالت ” الشيوعية كفر والحاد ” ، والتي أعطت الضوء الأخضر لارتكاب المجازر الشنيعة آنذاك باسم الدفاع عن الدين زورا وبهتانا ، وشخصيات شيعية أخرى عديدة .
ولكن رغم كل ما حصل فان ذكرى ابطال ثورة 14 تموز وزعيمها الشهيد الخالد الزعيم عبد الكريم قاسم ، ورفاقه الابطال فاضل عباس المهداوي ، ووصفي طاهر ، وماجد محمد امين ، وطه الشيخ احمد ، وكل من وقف ودافع عن الثورة وقدم دمه الزكي فداء لها ، يتقدمهم الرفيق الشهيد سلام عادل ” حسين الرضي ” سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ورفاقه الشهداء الاماجد وكافة القوى الوطنية .
تحية اكبار لشهداء الشعب العراقي .
والخزي والعار لكل ازلام الانقلاب الأمريكي الأسود ، ولكل من سانده ووقف معه ومهد له يوم 8 شباط 1963 .
والمجد دائما للشعوب .

جريدة السيمر الإخبارية

http://www.saymar.org

alsaymarnews@gmail.com

اترك تعليقاً