متابعة السيمر / السبت 04 . 03 . 2017 — أكد القيادي في الحشد الشعبي، كريم النوري، أن الحشد لن يسمح بأي “تعكير” للأجواء مع الكرد في المعركة المصيرية ضد تنظيم داعش، مشيرا إلى أن قوات البيشمركة السورية تواجدت في سنجار “عن طريق أربيل وليس بغداد.. ولا يمكن إقحامنا بها”، على حد قوله.
وقال النوري، في تصريح خص به موقع NRT عربية، اليوم (3 آذار 2017)، إن “حربنا مع داعش يشترك فيها الجميع بمن فيهم البيشمركة ولا يمكن استثناء دورها والتضحيات التي قدمتها، ففي معارك استعادة غرب تلعفر كان وجودها في القضاء مساندا لنا حيث أغلقوا المنافذ والثغرات أمام التنظيم”.
وحول موقف الحشد الشعبي من الاشتباكات التي شهدها قضاء سنجار اليوم بين وحدات حماية سنجار المدعومة من حزب العمال الكردستاني وقوات البيشمركة السورية، علّق القيادي في الحشد بأن الأخيرة “تواجدت هناك عن طريق أربيل وليس بغداد.. ولا يمكن إقحامنا بها”، مؤكدا بالقول “لن ننشغل عن داعش بالـ PKK، ولدينا آليات للتفاهم معهم عن طريق الإقليم”، على حد تعبيره.
شدد النوري أيضا على أن الحشد الشعبي “لن يسمح بأي تعكير للأجواء مع الكرد في المعركة المصيرية ضد داعش، وأي تصعيد للوضع لا يخدم العراق ولا البيشمركة، وسنشارك في حماية العراق معا”.
كما أشار إلى أنه لدى الحشد آليات للتفاوض والتفاهم مع البيشمركة، مبينا “سنحل المشاكل دستوريا وليس بقوة السلاح”.
وشهد قضاء سنجار، صباح اليوم الجمعة، اندلاع اشتباكات مسلحة بين قوات البيشمركة السورية المدعومة من الحزب الديمقراطي الكردستاني وعناصر من وحدات حماية سنجار المدعومة من قبل حزب العمال الكردستاني “PKK”، في منطقة خانصور، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.
وتم الاتفاق فيما بعد لوقف الاشتباكات على أن تبقى قوات كل طرف من الطرفين في مواقعها، وفق ما صرح به مسؤول قوات حماية إيزيدخان (المكونة من مقاتلين إيزيديين محليين في سنجار)، حيدر ششو، لموقع NRT عربية.