السيمر / الأربعاء 26 . 06 . 2017 — كشف التقرير الخاص بالتحقيق في ظروف منح شرف تنظيم مونديالي 2018 و2022، عن تورط الأمير ويليام والوزير الأول البريطاني السابق ديفيد كاميرون في شبهة فساد.
وذكر التقرير الذي أعده المحامي الأمريكي مايكل غارسيا، ونشره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على موقعه الرسمي على الإنترنت، أن الأمير ويليام وكاميرون حضرا اجتماعا ناقش الاتفاق على تبادل الأصوات والمصوتين بين إنجلترا وكوريا الجنوبية، وبموجب هذا الاتفاق تصوت كوريا الجنوبية ومن معها على تنظيم إنجلترا لمونديال 2018، مقابل تصويت إنجلترا ومن معها على تنظيم كوريا الجنوبية لمونديال 2022.
وأظهر التقرير كيف اجتمع كاميرون مع نائب رئيس الفيفا، الكوري الجنوبي منغ جون تشونغ، في جناح الأمير ويليام في فندق “بور أو لاك” في زيورخ، عشية التصويت في ديسمبر/كانون الأول 2010.
وأشار التقرير إلى أن كاميرون طلب من السيد تشونغ التصويت لصالح إنجلترا لاستضافة مونديال 2018، فيما رد تشونغ بأنه سيقوم بذلك في حال أعطى جيوف تومسون (رئيس وفد إنجلترا) صوته لصالح كوريا الجنوبية في مونديال 2022.
ورغم هذا التواطؤ البريطاني-الكوري الجنوبي، فقد حظيت روسيا بشرف تنظيم مونديال 2018، بينما حصلت قطر على حق استضافة مونديال 2022.
وكالات / نوفوستي / روسيا اليوم