الرئيسية / الأخبار / لغط كبير حول مؤتمر لارهابيين مطلوبين للقضاء العراقي يمكن ان يعقد ببغداد .. وتهديد بنسف المؤتمر

لغط كبير حول مؤتمر لارهابيين مطلوبين للقضاء العراقي يمكن ان يعقد ببغداد .. وتهديد بنسف المؤتمر

السيمر / الأربعاء 28 . 06 . 2017 — نشرت صحيفة الحياة اللندنية تقريراً تناول اراء مختلف القوى السياسية العراقي من مؤتمر بغداد للقوى السنية الداعمة للارهاب المزمع عقده في تموز المقبل ببغداد .
وقالت الصحيفة في تقرير لها ” ان مواقف الكتل السياسية العراقية تباينت إزاء مؤتمر يستعد الزعماء السنّة لعقده في بغداد منتصف الشهر المقبل، وسط عدم وضوح لطريقة التعامل مع شخصيات مطلوبة قضائياً.
يقول النائب حسن شويرد، عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان للصحيفة أن «حل الأزمة العراقية يتم من خلال تفعيل المصالحة المجتمعية الحقيقية وجلوس الأطراف المعنية إلى طاولة الحوار لبناء عملية سياسية جديدة تترفع عن المحاصصة أو الحزبية، فضلاً عن العمل بمبدأ العفو عما سلف وتغليب المصلحة العامة على الذات».
وأفاد مصدر مطلع بحسب الصحيفة بأن «الاستعدادات تجرى لتهيئة الأجواء المناسبة لعقد المؤتمر منتصف الشهر المقبل في رعاية أممية ودول شقيقة وأخرى إقليمية، وتتولى لجنة حكومية شكلت لهذا الغرض استكمال المستلزمات وتشديد الإجراءات الأمنية في الفندق الذي سيشهد فاعليات المؤتمر».
ولفت إلى أن «هذا لا يعني الضغط على القضاء لإسقاط الأحكام الصادرة في حق بعض الشخصيات المدعوة إلى الحضور».
وأضاف: «لا توجد ضمانات حكومية للعفو عن المطلوبين، والأمر متروك للقضاء في التعامل معهم».
وزاد: «إن قادة الكتل السنّية يخوضون مفاوضات مكثفة مع الحكومة لاستصدار عفو خاص عن المطلوبين وإسقاط الأحكام الصادرة في حقهم، وأعتقد أن المؤتمر سيعقد في أربيل إذا لم تقبل بغداد إسقاط الأحكام».
يذكر أن بين قادة وداعمي الارهاب المطلوبين للعدالة العراقية راع الغنم السابق والتاجر حاليا بموال العراقيين المسروقة خميس الخنجر، والهارب من وجه العدالة رافع العيساوي، والمتهم بالإرهاب طارق الهاشمي وسعد البزاز.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد في تصريحات سابقة أنه لن ينجر إلى «محاولات التدخل في عمل القضاء، مهما حاول بعضهم سحبنا إلى هذا المسار».
إلى ذلك، قال عضو ائتلاف دولة القانون النائب محمد الصيهود في بيان، أن «مؤتمر السنّة في بغداد خيانة لدماء الشهداء ومؤامرة كبرى»، وأردف أنه «يقام في رعاية دول راعية الإرهاب»، وطالب السلطات التنفيذية بـ «اعتقالهم فور دخولهم (الزعماء المطلوبين) بغداد».
أما القيادي في «كتائب حزب الله» حيدر اللامي، فهدد بـ «نسف المؤتمر في حال انعقاده في بغداد»، مشيراً إلى أنه «سيقام لداعمي داعش ولن نسمح لهم».
وكان زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، أكد أن «حلفاءنا السنّة هم من قاتل معنا داعش فقط ويستحقون أن يكونوا حلفاء مع المكون الحاكم في العراق»، واعتبر «مبدأ عفا الله عما سلف، قد عفّى عليه الزمن، ومن غير المقبول تكرار هذه الحالة».

اترك تعليقاً