السيمر / الاحد 08 . 10 . 2017 — عد النائب عن التحالف الوطني، محمد الصيهود، الأحد، زيارة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، إلى أربيل ولقائه رئيس الإقليم مسعود بارزاني، إضفاء للشرعية على الاخير و”استفتاءه الانفصالي”، فيما تحدث عن تحركات برلمانية لسحب الثقة عن الجبوري.
وقال الصيهود لـ”بغداد اليوم”، إن “الجبوري بزيارته الأخيرة إلى أربيل ولقائه بارزاني، خرق النظام الداخلي للبرلمان، وضرب قرارات مجلس النواب ضد الإقليم عرض الحائط، وهذا لن يمر مرور الكرام إطلاقاً”.
وأضاف، أن “يوم غد ستكون هناك جلسة للبرلمان، وستُعقد اجتماعات بين الكتل والأحزاب، من أجل اتخاذ إجراء بحق زيارة الجبوري”، مؤكداً أن “هذه التحركات قد تصل إلى سحب الثقة عن رئيس البرلمان، لكونه إلتقى بارزاني فاقد الشرعية، فزيارته يراد منها إعطاء شرعية له ولاستفتائه”.
وأوضح، الصيهود، أن “كل ما يتم الاتفاق عليه بين الجبوري وبارزاني، غير مُلزم للبرلمان أو الحكومة، فالمبادرات التي أطلقت مؤخراً من قبل إياد علاوي وأسامة النجيفي، واليوم الجبوري، هي عبارة عن حبل إنقاذ لبارزاني”، مشيراً إلى أن “تلك التحركات كافة، تأتي وفق مصالح وصفقات شخصية وحزبية، لا لمصالح الشعب العراقي أو حتى الشعب الكُردي”.
وكان رئيس البرلمان سليم الجبوري، قد توجه صباح اليوم الأحد، إلى أربيل للقاء رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان في وقت لاحق أيضاً تفاصيل اللقاء الذي جمع الجبوري ببارزاني، الذي أكد أنه يأتي لإيقاف تدهور العلاقة بين بغداد وأربيل بعد تداعيات الاستفتاء الذي أجري في 25 من أيلول الماضي.