السيمر / الخميس 23 . 11 . 2017
حسن حاتم المذكور
1 ـــ في اصعب مرحلة واسوأ الأحتمالات وبتوقيت غريب, يرفع ذوي الملفات رايات الفتنة التاريخية عبر طرح اغلبيتهم في السلطتين التشريعية والتنفيذية قانون الأحوال الشخصية (الجعفري!), الأمر بكل بساطة يشرعن التلذذ بحصرم الطفولة والضحية تسأل: “ماذا تفعل هناك يا (جدو), عن اي شيء تبحث هناك يا (عمو), ثم تختفي في ذاتها صارخة, ربما طُعنها بسكين او لدغتها افعى (هناك), شيخنا المعتوه يتوضى في نزيفها “حفيدتي انا ليس اول من فعلها بين الـ (هناك) ولن اكون الأخير” ثم يتقزم في انتحاره الأخلاقي, لا نعلم متى سيخرج عقل السماحات من خصيانهم لتستريح الأناث من ذكورها ويستريح المذهب الجعفري من تخريف ذوي الملفات؟.
2 ـــ ماذا فعلت بها وبنفسك يا شيخنا؟؟, لو ان شاب احال العوز بينه وبين حقه المشروع في زوجدة وعائلة,, هل تسمح له ان يطرق بابك لتثبت ايمانك بما شرعنته ومارسته؟؟؟, ام ستهرب للأمام وللمرة ما بعد العاشرة الى مكة المكرمة لتتبضع بفائض مسروقاتك عقاراً اضافياً موثثاً بالحور وغلمان الحاجات الخاصة, وما لذ وطاب في مزادات الآخرة؟؟؟, ماذا ابقيت لك من دين ومذهب وقد افرغت حقيقتك من قيم السماء والأرض؟؟, يا خادم الشهوات لأي مستنقع للجهالة والحماقات ذاهبون بفقراء الأمة ومستضعفيها ومستغفليها, اين: يا ايها العظماء والرشداء الأتقياء ذاهبون (وسود الله وجه تاريخ الزنا…؟؟.
3 ـــ قانون الأحوال الشخصية الجعفري ثم السني والكردي واخر للمسيحي والتركماني والى اخره, قبلها اقلمتم العراق وفدرلتم الوطن وثقبتم السيادة وعوقتم الدولة وتقاسمتم المصير العراقي, كل يعرض بضاعته في اسواق التبعية والأرتزاق, سرقتم رغيف خبز الناس وها انتم تسرقون طفولة قاصراتهم, تمرد الشك فينا يا اعداء من تؤمنون به وبأسمه تشرعنون المخجلات, ماذا استبقيتم من اسلامكم يا سليلي الفتنه والكراهية وعبثية الثأرات الغبية, كفرنا بكم وبكل من اغتصب ويغتصب صبية لم تنضج طفولتها على صدر امها بعد, انتم والله بقايا جاهلية في زمن مختلف, وبقية همجية من القرون الوسطى تنبعث من مؤخرة القرن الواحد والعشرين.
4 ـــ الى متى تمضغون اللامعقول وتسمون شعوذاتكم على الأرض قيم سماوية!!, امذاهب تلك التي تشرعن تمزيق جسد المرأة ثم فصاله على مقاس الهوس الذكوري, ام انها بيئة فساد يعبث بها اغنياء الأمة بقاصرات واعراض فقرائها, تباً لكم فحولاً على الأرض لا تفقهون من دينكم ومذاهبكم غير امتلاك السلطة و المال واجساد النساء, فسروا لنا, اين الجانب الأنساني والأخلاقي في شرعنة المتعة والمسيار ودوزينة الحريم والنكاح الجهادي والتلذذ في حصرم الطفولة, الم يكن الأمر احط نماذج الزنا, ان من اغتصب او يغتصب طفلة قاصرة بين الـ (8 الى 9) يجب ان يرجم بالرصاص, لنبكي حالنا يا عراق, فقانون الأحوال الشخصية (الجعفري!!!) يدخل بيوتنا واعراضنا ويفخذ فلذات اكبادنا ويمسح فينا ما تبقى لنا من هامش الأدمية والكرامة والشرف.
23 / 11 / 2017