الرئيسية / الأخبار / السامرائي: امن العراق في خطر ان لم تشن حرب شعواء ضد الفاسدين.. هذا ما يريده السيستاني
وفق شعارنا الجديد " ماكو ولي الا علي وما نريد حاكم جعفري " اختاروا هذا الرجل لقيادة مرحلة انتقال بحكومة طوارئ

السامرائي: امن العراق في خطر ان لم تشن حرب شعواء ضد الفاسدين.. هذا ما يريده السيستاني

متابعة السيمر / الاحد 29 . 07 . 2018 — أكد الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي، الفريق الركن وفيق السامرائي، أن أمن العراق أمام خطر محدق في حال لن تشمن حملة كبرى ضد الفساد والفاسدين.
ونشر السامرائي مقالاً على صفحته بموقع الفيسبوك تحدث عن مستقبل الاحتجاجات ومكافحة الفساد وما اشارت اليه المرجعية الدينية في خطبة الجمعة 27 تموز 2018 قائلاً إن “تظاهرات الكادحين والمظلومين، نثرت بذورا طاهرة ستٌنبِتُ زرعا يترك أثرا على مستقبل العراق، فقد استشرى الفساد ولم نر محاسبة فاسد كبير واحد وبقوا في الساحة ويسعون بقوة لمواصلة طريقهم من مواقعهم أو أخرى لو جزع الشعب من التصدي لهم وتحقيرهم”.
وأشار إلى أن “خطاب المرجع علي السيستاني قبل يومين أكد على الفشل الشنيع في الوضع السياسي، والمطالبة برئيس حكومة شجاع وحازم، وبشن حرب على الفساد، وارسال القوانين التي تمنع امتيازات المسؤولين، ومنع المتهمين بالفساد من تولي مسؤولية، تشكل خارطة طريق للانقاذ ومنع التدهور، وما تحذيرها من حق المتظاهرين من اتباع اساليب احتجاج سلمية أخرى إلا قراءة منطقية لمضاعفات ما سيحدث اذا استمر فشل السلطات الحكومية والبرلمانية في العلاج”.
وحذر السامرائي من أن “متطلبات الأمن القومي تفرض اتخاذ تدابير من قبل مجلس الأمن الوطني للحيلولة دون انزلاقات خطيرة، لكن أن تكون التدابير متوازية بشن حرب شعواء على كبار الفاسدين التي ان غابت ستكون التدابير جرعا مؤقتة تهدد الأمن الوطني الأعلى ومستقبل العراق”.
ولفت بالاشارة الى ملف تشكيل الحكومة العراقية المقبلة ان “كل الحوارات بين الكتل تراجعت بشدة بعد التظاهرات، فالبصرة وجوارها الأعلى..، خط أحمر، لأنه مصدر حياة العراقيين ماليا ومدد الرجال الأوائل في دحر داعش هي وأخواتها، ولا تظنوا أن المظاهرات حدث عابر”.
واقترح السامرائي مجددا اعتماد النظام الرئاسي كحل لازمات العراق المزمنة قائلاً: “يبقى النظام الرئاسي حلا ولا تخشوا من رئيس يتحول الى دكتاتور حيث يمكن تحديده واسقاطه ان تمادى. فدكتاتورية الفساد أخطر”.

اترك تعليقاً