السيمر / الاحد 05 . 08 . 2018 — اتهم رئيس بوليفيا إيفو موراليس الولايات المتحدة و”أعوانها”، بالوقوف وراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس السبت.
وكتب موراليس على “تويتر”: “ندين بشدة هذا العدوان الجديد والهجوم الجبان على الرئيس نيكولاس مادورو والشعب البوليفاري”.
وتابع: “بعد فشل محاولاتهم للإطاحة بمادورو بالوسائل الديمقراطية والاقتصادية والسياسية والعسكرية، ها هي الإمبريالية الأمريكية وأعوانها تعتدي على حياته”، معتبرا أن محاولة اغتيال الزعيم الفنزويلي تعد بمثابة جريمة ضد الإنسانية.
نيكاراغوا تدين محاولة اغتيال مادورو
دانت سلطات نيكاراغوا محاولة الاغتيال وقالت خارجيتها في بيان عن الرئيس دانيال أورتيغا: “لقد علمنا للتو عن الهجوم الإرهابي على رئيس فنزويلا، الأخ والرفيق نيكولاس مادورو، الذي نفذته قوى اليمين الخفية، المليئة بالكراهية والخاسرة في كل مكان، والعازمة على مواصلة تخريب أمريكيتنا”.
واتهمت حكومة نيكارغوا “الإرهابيين الجبناء والمجرمين” بتنفيذ الهجوم، مشيرة إلى أنهم “لم يستطيعوا ولن يهزمونا، ولن يمروا بفعلتهم”.
كوبا تعرب عن تضامنها مع مادورو وتدين الهجوم
أما السلطات الكوبية فقد استنكرت محاولة اغتيال مادورو، وقالت الخارجية الكوبية إن “الجنرال العام، السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي راؤول كاسترو روز، والرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل يدينان بشدة محاولة اغتيال الرئيس نيكولاس مادورو، ويعربان عن تضامنهما ودعمهما اللامحدود له وللشعب البوليفاري العظيم”.
تركيا تدين بشدة وتعرب عن حزنها لمحاولة اغتيال مادورو
كما دانت الخارجية التركية محاولة الاغتيال الفاشلة، وقالت إنها تلقت نبأ محاولة الاغتيال بحزن، وأعربت عن سعادتها لعدم إلحاق أي أذى بالرئيس مادورو، وتمنت الشفاء العاجل للعسكريين الـ7 الذين أصيبوا في التفجيرات.
وشددت الخارجية على وقوف تركيا إلى جانب الشعب الفنزويلي ورئيسة مادورو وأعضاء حكومته في هذه الفترة العصيبة، مشيرة إلى أن إحلال الأمن والاستقرار والرخاء في فنزويلا يستحوذ على أهمية كبيرة بالنسبة للسلام الإقليمي والعالمي.
ونجا مادورو أمس السبت من هجوم استهدفه بطائرات مسيّرة محملة بالمتفجرات أثناء عرض عسكري في العاصمة كاراكاس.
وأكد وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز بعد الاعتداء الذي تعرض له مادورو وهو يلقي كلمته في خلال العرض، أن الأخير “خرج دون أن يصاب بأي مكروه، وهو في هذه اللحظة يمارس مهامه العادية وعلى اتصال مستمر مع مسؤولين سياسيين ووزراء وقادة عسكريين”.
وذكر رودريغيز أن الانفجارات تسببت “ببعض الجروح لسبعة جنود” في الحرس الوطني، وهم الآن يتلقون العلاج.
روسيا اليوم + وكالات