الرئيسية / الأخبار / داعشي مغربي يعترف: سعينا لجلب اسلحة كيمياوية من كوريا الشمالية للعراق وشيخ قطري مول عملياتنا

داعشي مغربي يعترف: سعينا لجلب اسلحة كيمياوية من كوريا الشمالية للعراق وشيخ قطري مول عملياتنا

متابعة السيمر / الأربعاء 08 . 08 . 2018 — نشرت صحيفة “القضاء” التابعة للقضاء العراقي، الأربعاء (8 آب 2018)، اعترافات عنصر بتنظيم داعش، مغربي الجنسية، اعترف بأن التنظيم كان يخطط لجلب السلاح الكيمياوي من كوريا الشمالية، فيما أشار الى أن شيخاً قطرياً كان يمول العمليات التي يقومون بها في العراق وسوريا
وقال عصام الهنا أو “أبو منصور المغربي”، وهو مهندس حاسبات في الخامسة والثلاثين من العمر ينحدر من مدينة الرباط المغربية، بحسب الصحيفة: “سعينا بمكتب العلاقات الخارجية للحصول على أسلحة مختلفة ومنها الكيميائية من كوريا الشمالية، وبالفعل ذهب وفد من مكتب العلاقات الذي كان مسؤول التفاوض فيه أبو محمد العدناني بالإضافة إلى كونه المتحدث الرسمي للتنظيم وقتذاك ويرأسه أبو أحمد العراقي”.
وأضاف، أن العدناني “الوفد لم ينجح بلقاء الأطراف الكورية وإتمام الصفقة، وكان من ضمن الأدوار التي يضطلع بها مكتب العلاقات التنسيق مع الأطراف الخارجية ومنها صفقات التبادل والحصول على الأموال والأسلحة وإدارة العمليات الإرهابية خارج العراق وسوريا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن المغربي “عمل قبل التحاقه بتنظيم داعش بتجارة الأجهزة الالكترونية ويتقن بالإضافة إلى اللغة العربية اللغات الانكليزية والفرنسية والاسبانية وهذه أهم المميزات التي جعلته يتسنم أدوارا متقدمة داخل التنظيم”.
ومثل المغربي أمام قاضي التحقيق المختص بقضايا الإرهاب في محكمة استئناف بغداد الرصافة للإدلاء بإفادته بعد أن نجحت قوات من العمليات المشتركة العراقية في القبض عليه قرب الحدود العراقية السورية بعد ملاحقته لمدة طويلة.

الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية
وقال المغربي: “تعود معرفتي الأولى بالتنظيمات الإرهابية إلى عام 2012 ويومها كان لي من العمر 29 سنة عندما صرت أتابع أخبار التنظيم عبر المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وعبر برنامج للتواصل يسمى (البالتوك) تعرفت وقتها على عامر المصري، ورشيد المصري، وهما من أقنعاني بضرورة الانتماء للتنظيم والهجرة إلى سوريا للمشاركة بأعمال الجهاد وتطبيق الشريعة الإسلامية”.
وأضاف، أنه “بعد عدة محادثات عبر الوسائل الالكترونية اقتنعت بالانضمام والسفر إلى سوريا، وفي أيلول من العام 2013 سافرت إلى تركيا بعد ترتيبات قام بها رشيد المصري لإيصالي إلى سوريا تتضمن ارتباطي بمجموعة من (الناقلين) الذين كان غالبيتهم من الاتراك وكنت أحصل على أرقام هواتفهم تباعا من المصري وبالفعل وصلت إلى الأراضي السورية وكان باستقبالي ابو البراء الشمالي الذي أسكنني بمضافة ببلدة سلوك التابعة لما يسميها التنظيم بولاية الرقة”.

اترك تعليقاً