الرئيسية / ثقافة وادب / في ألـق الكتب

في ألـق الكتب

السيمر / الاثنين 21 . 01 . 2019

جاسم العياف

عن دار الكيوان للطباعة والنشر والتوزيع- دمشق – صدر للكاتب (جاسم العايف) كتابه الخامس , والمعنون : (في ألق الكتب..), ويحتوى على عدد من الموضوعات منها :”مجيد الموسوي .. رثاء الذات عبر الآخر, وعلى تخوم البرية ..يجمع لها الكمأ , وعوالم .. الولد البلوري , و طفل البستان ..رؤى وأخيلة ,ومن الاشرعة يتدفق النهر , والرجل والفسيل.. في ذكرى محمود عبد الوهاب , وعوالم غائب طعمة فرمان الروائية , و نزعة التجديد والتجريب في السرد العراقي القصير, و السينما النازية ..والتلفيقات العنصرية ,وإلى السينما يذهب: بيكاسو وبراك , و الـ”مايم- بانتوميم”.. والصمت أنهُ الصمت , وإشكالات في: تأصيل المسرح العربي , و واقف في الظلام .. وتلك الأيام , وقتل الملاك في بابل.. احتجاجات وملاحظات , والحفر في تاريخ مدينة , و روائح التوابل.. وتلك الموانئ , شارع المتنبي ..ذاكرة مغتالة “. الفنان والناقد والشاعر (هاشم تايه) دون على غلاف الكتاب الاخير الكلمة التالية : ” يمضي الكاتب (جاسم العايف) أبعد في تأكيد حضوره كقارئ وسيط بين الكتاب، وقرّائه المحتملين. وبتقفّيه آثار الثقافة، كُتباً، وأحداثاً، ومستجّدات، وتسجيله انطباعاته عنها، مُعرّفاً، ، أو ناقداً، أو مستعرضاً, فإنّه يجسّد انشغاله بهذه الآثار، وإحساسه بالمسؤولية تجاهها إلى مستوى الانغمار، أو التورّط في صناعة الحدث الثقافي. المقالات(في ألق الكتب..) قراءات لعدد من الكتب في أجناس أدبيّة متنوعة، تقترح لقارئها خطوطاً، وعلامات على مسالك رحلته في أغوار هذه الكتب. إنّها استبصارات تشعّ في خلاصات للتحفيز، والتفاعل. وفي ضوء ما قلناه لا يَسعُ المراقب إلاّ أن يضمّ اسم الكاتب (جاسم العايف) إلى طاقم الكُتّاب شديدي الاهتمام برصد الحراك الثقافيّ، وملاحقة أحداثه، وما يُنتجه من آثار ، بالإضاءة ، والتقييم , والمتابعة. كما لو أنّه ونظراءه يعملون في مرصدٍ للشأن الثقافي، يتابعون، بدأب لا ينقطع، حركتَه، ويُعرِّفون بما يطرحه للتداول الثقافيّ. وهو عملٌ له أهميّة كبيرة بنصبِهِ شاشةً للتعرّف الأوليّ الذي يُطلع المثقفَ المهتمّ، والقارئ الشغوف على ما تُطلقه الرّحمُ الثقافية من ولادات.. يمتلك (العايف) ثقافة عريضة، وبصيرة ناقدة، ووعياً سياسياً واجتماعياً يمكن التعرّف على مصادره بقراءة أيٍ من مقالاته المنشورة في مواضيع وقضايا متعددة، وفيها، كلِّها، موقفٌ صريح واضح لمثقفٍ لا يهمّه غير الدفاع عن رِفعة الحياة “.

اترك تعليقاً