أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / يحق القول ” يا محلا النصر بعون الامريكان” .. السفير الاميركي : تواجد القوات الامريكية في العراق بطلب من حكومة (سائرون الفتح)

يحق القول ” يا محلا النصر بعون الامريكان” .. السفير الاميركي : تواجد القوات الامريكية في العراق بطلب من حكومة (سائرون الفتح)

هل مقولة السفير الامريكي دسيسة سياسية ام فضيحة عراقية؟

السيمر / فيينا / الاحد 04 . 08 . 2019 — أكد السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولر، الاحد، أن تواجد قوات بلاده في العراق هو جزء من وجود التحالف الدولي، لافتا الى أن التحالف مستمر طالما بقيت الحاجة له وطالما بقت الحكومة العراقية التي شكلها تحالف (سائرون الفتح ) مطالبة بذلك.

وقال تولر في لقاء له مع عدد من وسائل الإعلام  في السفارة الاميركية ب‍بغداد، إن “مستقبل القوات الاميركية وتواجدها في العراق هو جزء من التحالف الدولي”، مؤكدا أن “ذلك جاء بناء على طلب الحكومة العراقية، ودائما نسمع من القادة العراقيين ضرورة بقاؤنا لتقوية قدرات القوات العراقية وضمان عدم عودة داعش”.

وأضاف تولر، “اسمع دائما من القادة الامنيين ان الحاجة للتحالف الدولي مستمرة، وسيقى هذا التحالف طالما استمرت الحاجة له وطالما بقت الحكومة العراقية مطالبة بذلك”.

وعن الشخصيات التي وضعتها واشنطن على لائحة العقوبات، قال تولر، “أفعال المدرجة أسماءهم في العقوبات الأمريكية تهدد أمن المنطقة، نحن نحتاج إلى عراق قوي ذو سيادة، فعندما نرى جهات تعمل على إضعاف السيادة العراقية هذا سيكون مقلق لنا”.

وأكد تولر، “نحن لا نعتذر ولا نتراجع عن الأسماء التي أدرجت ولا نسمح لهم بدخول الولايات المتحدة”، في إشارة إلى الأسماء التي وضعت على قائمة الإرهاب وأغلبهم مقربون من إيران.

ورحب السفير الأمريكي بقرار الحكومة بشأن فصائل الحشد الشعبي، معتبرا أنه “أمر طبيعي ومتوقع”.

وبين أن “هناك عاملين للقلق لأصدقاء العراق، وجود عناصر غير منضبطة تستغل مظلة الحشد الشعبي لإقامة نشاطات مقلقة في العراق، وحتى المنضبطة أيضا لابد أن تنظم تواجدها وعلاقتها بالقائد العام للقوات المسلحة”.

وأشار السفير الأمريكي إلى أن بلاده وضعت حركتي “النجباء” و”حزب الله” (ضمن الحشد الشعبي) على قائمة الإرهاب لتعاونها “مع منظمات إرهابية والحرس الثوري (الإيراني)”.

وتشهد المنطقة توترا متصاعدا من قبل الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، جراء تخلي طهران عن بعض التزاماتها في البرنامج النووي (المبرم عام 2015) إثر انسحاب واشنطن منه، وكذلك اتهام سعودي لإيران باستهداف منشآت لها عبر جماعة الحوثي اليمنية.

المصدر / اسرار ميديا

اترك تعليقاً