السيمر / فيينا / الاربعاء 07 . 10 . 2020 — تلخّص هذه الصورةُ ما حصل في كربلاء يوم أمس، وتعرّفنا بخلفيات تلك المجاميع المتمردة، ونواياها الشريرة.
➖وبقدر ما يوجّهُ الحدثُ رسالةً إلى القوى الأمنية المخلصة بضرورة إنتقالها إلى مرحلة المبادرة في معالجة تلك المجاميع المنفلتة، والعمل على تفكيك خلاياها في أسرع وقت- لأنها لن تتوقف عن تنفيذ مخطط الخراب الموضوع لها
..بقدر ما يعطينا صورةً عن الإقتدار العالي لقواتنا البطلة في مواجهة التحديات والفتن، خصوصا إذا ما توحدت الجهود بين صنوفها.
➖ كما يوجه رسالةَ تنبيهٍ إلى الأخوة في إدارة العتبات بكربلاء، مجسّدا أمامهم حجمَ تلك الأخطار المتربصة بالكيان الشيعي، والتي تستوجب مواجهتُها تأجيلَ الخلافاتِ الجانبية بين الاخوة، وإتّباعَ الزعاماتِ منهجيةَ توحيدِ الصفوف، والتسامي عن الخصوماتِ ووضعِ المصالح العليا للشيعة في رأس قائمة الأولويات، متأسين بأئمة الهدى (ع) الذين ما شغلهم الحرص على الرياسة عن فريضة وحدة الصف وتجميع طاقاتِ المجتمع في مسارٍ موحّد كي يُصبحَ سداً منيعا بوجهِ أعداءٍ لا يعرفون الرحمة.
المعمار
تحليلات في الشأن العراقي- الشيعي