السيمر / فيينا / الاحد 06 . 12 . 2020 —- كشف مصدر أمني في كردستان العراق، اليوم الأحد، أن محتجين في قضاء بيره مكرون بمحافظة السليمانية، أحرقوا مقرات الأحزاب داخل القضاء. ونقل موقع “بغداد اليوم”، عن المصدر أن التظاهرات انطلقت اعتراضا على تأخر صرف رواتب موظفي الحكومة.
وأوضح المصدر الأمني أن القضاء يشهد الآن صدامات بين قوات الأمن والمحتجين الغاضبين.
وأشار إلى أن طريق بغداد السليمانية لايزال مغلقا بالبراميل والإطارات المشتعلة، منذ يوم الخميس الماضي.
وفي وقت سابق، دعا النائب سيروان بابان عضو برلمان كردستان عن كتلة “الجيل الجديد”، مؤسسات حقوق الإنسان والأمم المتحدة للتدخل لوقف “الإجراءات البوليسية والقمعية في كردستان“.
وقال إن تقارير المنظمات الحقوقية ينبغي أن تتضمن ممارسات الأجهزة الأمنية والحزبية ضد المواطنين العزل الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة، متهما قوات الأمن باستخدام العنف والقوة المفرطة.
وكان المئات من أبناء محافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق قد خرجوا نهاية الأسبوع الماضي على خلفية تأخر مرتباتهم، مطالبين بإلغاء الخصومات والاستقطاعات.
وتدخلت قوات الأمن أمس السبت وفضت تلك الاحتجاجات مما أوقع عدد من القتلى والجرحى وسط انتقادات إقليمية ودولية للعنف الذي استخدم ضد المتظاهرين السلميين.
المصدر / سبوتنيك