السيمر /السبت 13 . 03 . 2021 —- عاد خوان لابورتا رئيسا لنادي برشلونة الإسباني لمرة ثانية، عقب فوزه في انتخابات النادي وذلك بعد غياب لأكثر من عشر سنوات.
وفاز لابورتا، الذي كان تعهده الأساسي بالإبقاء على ليونيل ميسي في النادي، بأكثر من 54 في المئة من الأصوات.
ويخلف لابورتا البالغ من العمر 58 عاما، والذي أشرف على تعيين بيب غوارديولا كمدرب رئيسي في فترته السابقة بالنادي بين 2003-2010، جوسيب ماريا بارتوميو الذي استقال في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتنافس في الانتخابات فيكتور فونت الذي جاء في المركز الثاني، بنسبة 30 في المئة من الأصوات، بينما احتل توني فريتشا المركز الثالث بفارق كبير.
وأعلن نادي برشلونة إن 55 ألفا و611 من أعضائه، البالغ عددهم 109 آلاف و531 عضوا، صوتوا في الانتخابات التي تم تأجيلها من يناير/ كانون الثاني، بسبب قيود فيروس كورونا في إقليم كاتالونيا.
وأشرف لابورتا على انضمام نجوم عدة مثل النجم البرازيلي، رونالدينيو، ومهاجم الكاميرون السابق صامويل إيتو إلى برشلونة في أول فترة له كرئيس، حيث فاز النادي بدوري أبطال أوروبا مرتين وأربعة ألقاب في الدوري الإسباني وكأس الملك.
وبرز ميسي أيضا كنجم عالمي خلال تلك الفترة، وكان من بين العديد من لاعبي برشلونة الحاليين الذين صوتوا في الانتخابات.
وفي خضم الاحتفالات مساء الأحد، صرخ لابورتا: “الآن دعنا نذهب إلى باريس ونرى ما إذا كان بإمكاننا تحقيق(ريمونتادا) أخرى”.
وكلمة ريمونتادا ذات أصل إسباني وتعني في كرة القدم “العودة إلى الفوز بالبطولات”.
وأضاف: “رؤية ليو (ميسي) يذهب للتصويت، وهو أفضل لاعب في العالم، يصوت مع ابنه، بالنسبة لي هذا يظهر ما قلناه طوال الوقت أن ليو يحب برشلونة، وأننا جميعا عائلة كبيرة. نأمل أن يساعده ذلك على البقاء وهو ما نريده جميعا”.
ويلعب برشلونة أمام باريس سان جيرمان، الأربعاء، في دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، في مباراة الإياب علما بأن المباراة الأولى انتهت بتفوق الفريق الباريسي بأربعة أهداف مقابل هدف.
وعلى المدى الطويل، ستكون مهمة لابورتا هي إعادة بناء ناد في أزمة، مع تفاقم مشكلة الديون بسبب الوباء، بينما يفكر ميسي في مغادرة الفريق مجانا عند انتهاء عقده الصيف المقبل.
المصدر / بي بي سي