السيمر / فيينا / الأحد 29 . 08 . 2021 —– أكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان، خلال لقائه نظيره السوري في دمشق ان إيران وسوريا ستقومان باتخاذ خطوات كبيرة في محاربة الإرهاب الاقتصادي.
وخلال لقائه نظيره السوري فيصل المقداد في دمشق، اليوم الاحد، هنأ امير عبداللهيان لمناسبة نجاح الانتخابات الرئاسية في سوريا وقال: اننا نشعر بسرور بالغ لعبور سوريا من الازمات بنجاح والهزيمة التي لحقت باعداء سوريا في الحرب الارهابية المفروضة على شعبها. يودني هنا في اجتماع الوفدين الايراني والسوري ان احيي بطولة وبسالة الشهيد سليماني الى جانب سائر شهداء سوريا وقواتها المسلحة العظام الذين لعبوا دورا مهما في دحر داعش.
واضاف: ان الدماء الايرانية السورية المشتركة المراقة في الدفاع عن المقدسات ومكافحة الارهاب في ارض سوريا ضمانة قوية لاستمرار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وقال وزير الخارجية الايراني: لقد دخلنا مرحلة جديدة من العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين والشعبين، وهنا اؤكد اولا على المزيد من تطوير وتنمية العلاقات والتاكيد بان سوريا هي في الخط الامامي للمقاومة وبصفتها صديقا للجمهورية الاسلامية الايرانية قد تخطت جيدا مراحل الشموخ والتقدم.
من جانبه رحب وزير الخارجية السوري بزيارة نظيره الايراني الى دمشق وهنأ قائد الثورة والجمهورية الاسلامية الايرانية لمناسبة نجاح الانتخابات الرئاسية، معربا عن امله بنجاح الرئيس آية الله ابراهيم رئيسي في مهامه الرئاسية.
كما هنأ المقداد، امير عبداللهيان لمناسبة توليه منصب الخارجية الايرانية.
وكان وزير الخارجية الايراني قد اكد فور وصوله الى دمشق قادما من بغداد بان ايران وسوريا حققتا انتصارات مشتركة في مجال مكافحة الارهاب.
ووصل وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له إلى دمشق لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين السوريين حول تطورات الأوضاع في المنطقة و العلاقات الثنائية.
وكان امير عبداللهيان قد شارك في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، والذي حضره مسؤولون من دول الجوار العراقي وفرنسا ومصر والامارات وقطر.
وكان أمير عبداللهيان قد صرح قبل وصوله الى بغداد بانه كان ينبغي دعوة سوريا، كجار مهم للعراق، لحضور مؤتمر القمة.
المصدر / العالم