السيمر / فيينا / الأربعاء 01 . 12 . 2021 —— أعلنت المفوضية العليا الغير مستقلة للانتخابات في العراق النتائج النهائية المزورة، وجاءت التغييرات طفيفة بواقع خمس مقاعد فقط، وذلك بعد النظر بأكثر من الف واربعمئة طعن فيما رفض الإطار التنسيقي نتائج الانتخابات التشريعية، مجددا موقفه بوجود تلاعب في نتائج الاقتراع. وتشير المعطيات أن الطريق امام تشكيل الحكومة المقبلة لا يزال طويلا و ربما يتجاوز المدة التي حددها الدستور.
على وقع استمرار احتجاجات جماهير القوى السياسية المعترضة على نتائج العملية الانتخابية ، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق النتائج النهائية و جاءت التغييرات طفيفة بواقع خمس مقاعد فقط ، وذلك بعد النظر بأكثر من الف واربعمئة طعن ، تنتظر النتائج المعلنة ارسالها للقضاء من اجل المصادقة عليها ، لكن هذه الخطوة استبقتها القوى السياسية الشيعية المنضوية تحت لواء الاطار التنسيقي ببيان ترفض فيه النتائج بصيغتها الحالية واضعة العملية في مهب الشكوك والتزوير.
من جهتة اخرى ما تزال الكتلة الصدرية متربعة على عرش الفائزين في انتخابات تشرين، بواقع ثلاثة وسبعين مقعد، الكتلة الطامحة بتشكيل حكومة اغلبية قد تصدم بعدم امتلاكها الاغلبية العددية داخل البرلمان ما قد يرجع العراق الى مربع حكومات التسوية السياسية القائمة على مبدأ التوافق والمشاركة:
وفي الوقت الذي تمضي به المفوضية في طريق اعلان النتائج وتصديقها يبقى الخيار المطروح امام القوى المعترضة هو التوجه نحو المحكمة والطعن في العملية برمتها ، اذا ما ارادت التمسك بموقفها الرافض.
اذن، تشي المعطيات الحالية في ظل استمرار الاعتراض على نتائج الانتخابات بأن الطريق امام تشكيل الحكومة المقبلة ما يزال طويلا و ربما يتجاوز على المدد التي حددها الدستور فيما يخص عقد الجلسة الاولى للبرلمان وتسمية الرئاسات الثلاث .
المصدر / العالم