السيمر / فيينا / الخميس 02 . 12 . 2021
– سيجتمع السياسيون والمقاومون والمعممون على مأدبة الحاج العامري بعد ان أنهكتهم السجالات وتداعيات تزوير الإنتخابات ..
– سيجتمعون وفي نيتهم قرار ثابت هو لزوم التنازل عن بعض المبادئ والثوابت !
– سيجتمعون وفي أذهان أغلبهم رأي أساسي: التضحية ببعض حقوق الشعب لحفظ حقوق الزعامات
– سيتنازلون وهم يحدثون أنفسهم (أنهم يحسنون صنعا) لأنهم إنما يحفظون وحدة البيت الشيعي !
– سيجتمعون مع أكبر المستفيدين من سرقة أصوات الجماهير ، ليتبادلوا معه التنازلات وليبقى هو الرابح الأكبر على حساب الشعب ومستقبله .. بعد أن وقفت بظهره أمريكا والعظمى والمملكة والإمارات.
– سيقدمون التنازلات وقد أدركوا أن في النجف الأشرف من يريد التخلص منهم بأي ثمنٍ، لذلك لم يدعم الإعتصامات.
– سيجتمعون وهم يرون أن “قلب التشيع” لن يعترض لو تبقى أمريكا بالعراق ويحكمها العملاء ثمنا للتخلص من إيران والحلفاء.
– سيخاطرون بعودة داعش (إذا واصل الصدر والصافي جهودهما لحلّ الحشد) ..
.. رغم إدراكهم أن ذلك لا محالة حاصل لو تم تمرير الإنتخابات.
– سيتفق السياسيون، ويواصل القديسون الإعتزال .. ويبقى الخاسر الأوحد هو الشعب
.. لولا الرجاء بالله والثقة بالوطنيين الشرفاء وقدرتهم على الصمود بوجه الضغوط التي سيحملها غداءُ التوافقات.
٢ -١٢ -٢٠٢١
المعمار
كتابات في الشأن العراقي – الشيعي