السيمر / فيينا / السبت 19 . 08 . 2023
عد تقرير لموقع اي كورد ديلي والذي كتبه الصحفي والكاتب الامريكي مايكل روبن ان كردستان ليست آمنة ولا مستقرة كما يعتقد رئيس الوزراء الإقليمي والوريث الواضح لعائلة بارزاني القوية، ويساهم سوء الإدارة والفساد في حدوث ركود اقتصادي ، وستتعثر استراتيجيته القديمة في شراء الأصدقاء مع نفاد الأموال.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، انه “بينما اعترف المسؤولون الأجانب بأن مسرور يتمتع بمزيد من السلطة ، إلا أنهم يفضلون التعامل مع ابن عمه نيجيرفان بارزاني ، ذلك إن التفاوض مع نيجيرفان يشبه العمل مع ويليام “بوس” رجل السياسة في القرن التاسع عشر، اما التعامل مع مسرور يشبه العمل مع رجل العصابات في نيويورك قد يكون كلاهما فاسداً ، لكنهما يختلفان في الاحتراف والتنفيذ”.
واضاف ان ” مسرور يقول عبر حسابه على تويتر إنه “يبني كردستان أقوى” ومع ذلك ، فإن الإجماع الساحق هو أن مسرور قد فشل فقد تسببت مساعيه لإجراء استفتاء على الاستقلال في خسارة الحكومة الكردية للأراضي لصالح الحكومة الفيدرالية ، بما في ذلك بعض أكثر الحقول المربحة في شمال العراق ورفض عرض البيت الأبيض لدعم الاستفتاء مقابل تأجيله لمدة عامين لكنه لم يفعل”.
وأشار التقرير الى ان “الفساد طالما كان سيئا في كردستان العراق ، وربما أسوأ منه في بقية العراق ، لكنه وصل إلى مستويات جديدة و بدلاً من بناء دبي جديدة ، يقوم مسرور الآن ببناء إريتريا جديدة، فالشباب الأكراد ، وكثير منهم من المتعلمين تعليماً عالياً ولكنهم غير قادرين على إيجاد مكان في نظام فاسد ، يخاطرون بحياتهم أمام المتاجرين بالبشر من اجل الفرار الى اوروبا، ومات كثير منهم في طريقهم. إذا كان مسرور يصدق دعايته الخاصة ، فلن يحتاج إلى الخوف من الصحفيين الإقليميين”.