فيينا / السبت 25 . 05 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
سلط احتمال أن يطرح الأصوليون في إيران اسم “جميلة علم الهدى” زوجة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، للترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة، المقررة في 28 من يونيو/حزيران المقبل، الضوء على دستورية ترشح المرأة الإيرانية للرئاسة.
وفي كل انتخابات رئاسية في إيران، يدور الجدل في البلاد بشأن إمكانية السماح للمرأة بالدخول إلى هذا المعترك السياسي المهم، لكن منذ انتصار الثورة العام 1979، لم تتمكن أي امرأة من أن تكون من بين المرشحين المعتمدين لمجلس صيانة الدستور.
وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في الانتخابات السابقة، عباس كد خدائي، “إنه لا يوجد أي عائق أمام ترشح المرأة للانتخابات الرئاسية”، مضيفًا: “لقد تم طرح هذا السؤال عدة مرات وقلت إنه ليس ممنوعًا على أي شخص التسجيل، لكن مجلس صيانة الدستور هو الذي يفصح عن مؤهلات المرشحين”.
وفي كل مرة يعلن مجلس صيانة الدستور، أنه يدرس لائحة داخلية لتفسير المادة 115 من الدستور، دون الخروج بنتيجة، حيث تؤكد هذه المادة أنه “يجب أن يتم اختيار الرئيس من بين رجال ملتزم بالدين والسياسة مع توفر الشروط التالية: أن يكون إيراني الأصل، ويتبع إيران، ومديرًا وصاحب خبرة، وحسن السيرة، وأمينًا وتقيًا، ومؤمنًا بأسس الدين والجمهورية الإسلامية والدين الرسمي للدولة”.
وفي هذه المادة، لا يتم ذكر المرأة أو استخدام صفة التأنيث، ما يجعلها خاصة بالرجال، حصرًا، على الرغم أن النساء شغلن مناصب رئيسة في الجمهورية الإسلامية بما في ذلك في البرلمان والحكومة إلا أنهن ما زلن ممنوعات من شغل مناصب ذات سلطة كبيرة.
المصدر / متابعة خبرية