أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / المقاومة الاسلامية اللبنانية تسقط مسيرة “هيرمز 900”

المقاومة الاسلامية اللبنانية تسقط مسيرة “هيرمز 900”

فيينا / السبت 01 . 06 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان إسقاط طائرة اسرائيلية مسيّرة  من نوع هيرمز 900، وتم استهدافها بالأسلحة المناسبة فوق الأراضي اللبنانية.

وقال “حزب الله” في بيان اليوم السبت، إنه نفذ كميناً لطائرة من نوع “هيرمز 900” ، وأسقطها فوق الأراضي اللبنانية، بعد رصد ‏ومتابعة دقيقة للمسيّرات الاسرائيلية التي تنفذ الاغتيالات وتستهدف المنازل الآمنة.

مشاهد من احتراق المسيرة..

وهذه ليست المرة الأولى التي تسقط فيها فصائل المقاومة طائرة هيرمز 900، ففي يناير\كانون الثاني 2024، قالت “كتائب الشهيد عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” إنها تمكنت في عملية مزدوجة مع “كتائب المجاهدين” من إسقاط طائرة استطلاع من نوع هيرمز 900 بصاروخ مضاد للطائرات شرق مدينة غزة.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعلن فيها “القسام” عن إسقاط هذا النوع من الطائرات، بعد أن أعلنت عن استهدافها عبر صاروخ “متبّر” مرتين بخانيونس للطائرة من نوع “هيرمز 450″، ومرة في محافظة الوسطى.

وفي فبراير\شباط من العام نفسه، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها اشتركت مع كتائب المجاهدين في عملية إسقاط طائرة إسرائيلية بدون طيار من نوع “هيرمز 900” بصاروخ (سام 7) المضاد للطائرات في سماء بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وتعد طائرة هيرمز 900 فخر الصناعة الاسرائيلية تبلغ تكلفة صناعتها قرابة 6 مليون دولار، وهي أحدث طائرة مسيّرة، دخلت الخدمة رسميا في الجيش الاسرائيلي عام 2017، واستُخدمت قبل ذلك أول مرة في حربه على غزة عام 2014.

وأنتجت الشركة الجوية الإسرائيلية “إلبيت” الطائرة المسيّرة “هرميز 900” وسلمتها للجيش الإسرائيلي بعد الانتهاء من مرحلة التجارب، حيث استخدمها في حربه على قطاع غزة عام 2014، وأعلن دخولها الخدمة رسميا عام 2017. وتعرف هذه المسيّرة في سلاح الجو بـ”كوخاف”، وهي كلمة عبرية تعني النجم.

ويبلغ وزن الطائرة 1180 كيلوغراما. في حين تبلغ حمولتها 350 كيلوغراما. وقدرتها على الطيران 36 ساعة. مع إمكانية التحليق على ارتفاع 30 ألف قدم.

وتصل سرعتها إلى 220 كيلومترا في الساعة، وبإمكان الطائرة “هرميس 900” أن تحمل 4 صواريخ جو-أرض من طراز “إيه جي إم-114 هيلفاير”، أو صواريخ جو-جو من طراز “إيه آي إم-92 ستينغر” المستخدمة لاعتراض الطائرات والمسيّرات.

وللطائرة القدرة على حمل قنابل موجهة بالليزر من نوع “جي بي يو-12 فايفواي” أو قنابل “جدام” مماثلة تستخدم في استهداف المواقع وشن هجمات وتنفيذ اشتباكات واغتيالات وعمليات نوعية.

وتتميز المسيرة بهيكلها الكبير الذي يتيح قدرة استيعابية عالية لتنوع الحمولات. تضم الطائرة أجهزة استشعار عالية الأداء، والقدرة على اكتشاف الأهداف البرية والبحرية، وتنفيذ مهمتين متزامنتين.

المصدر / متابعة خبرية

الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً