الرئيسية / الأخبار / احد مصائب تسيب الحدود بشمال العراق : أدوية مجهولة المنشأ تغرق الأسواق.. والقوات الأمنية ترفع من وتيرة المطاردة

احد مصائب تسيب الحدود بشمال العراق : أدوية مجهولة المنشأ تغرق الأسواق.. والقوات الأمنية ترفع من وتيرة المطاردة

فيينا / الأربعاء 19 . 06 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

كشف مجلس محافظة بغداد، اليوم الخميس (20 حزيران 2024)، عن اسباب ارتفاع مؤشر ضبط الأدوية المهربة في العاصمة خلال الآونة الأخيرة.

وقالت عضو المجلس اسيل الخالدي لـ “بغداد اليوم ” ان “ارتفاع مؤشر ضبط الأدوية المهربة في العاصمة العراقية بغداد خلال الآونة الأخيرة يعود بسبب التطور الكبير في أداء الأجهزة الامنية والاستخباراتية”، مبينة ان “هذه العمليات مهمة في الحفاظ على صحة المواطنين، فاغلب تلك الأدوية هي منتهية الصلاحية وبعضها غير مرخص للاستخدام من قبل وزارة الصحة”.

وأضافت الخالدي، ان “تلك الأدوية لا تصنع في العراق بل تأتي عن طريق التهريب وأغلبها يهرب الى بغداد وباقي المحافظات العراقية عبر مدن إقليم كردستان”، مستدركة بالقول “بالتالي يجب تشديد الإجراءات الأمنية لمنع دخول اي مواد غير مرخصة للاستخدام البشري، حفاظا على سلامة المواطنين”.

ويذكر ان جهاز الامن الوطني، اعلن الثلاثاء (18 حزيران 2024)، ضبط 20 طناً من الادوية المهربة ومنتهية الصلاحية في العاصمة بغداد.

وقال الجهاز في بيان، تلقته “بغداد اليوم”، إن “مفارز الأمن الاقتصادي في جهاز الأمن الوطني وبالتنسيق مع فرق الرقابة الصحية، تمكن من ضبط مذخرٍ وهميٍ عبارة عن دار في منطقة الغدير يحتوي (20) طناً من الأدوية والعقاقير المهربة ومنتهية الصلاحية”.

وأضاف، أنه “تم ضبط (9367) علبة دوائية مجهولة المصدر لا تحتوي على أوراق أصولية داخل مذخر للأدوية واقع في حي حطين”.

وأكد أنه “جرى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المذخرين وإحالة صاحبهما إلى الجهات القضائية المختصة ومصادرة الأدوية المضبوطة والتحفظ أصولياً على الكميات أخرى”.

اترك تعليقاً