الرئيسية / مقالات / أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 186)

أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 186)

فيينا / السبت 21. 09 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

د. فاضل حسن شريف
4501- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مداراة الناس نصف الإيمان والرفق بهم نصف العيش.
4502- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من قل طعمه صح بطنه و صفا قلبه و من كثر طعمه سقم بطنه وقسا قلبه‏.
4503- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:، من ترقب الموت لهى عن اللذات و من زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات.
4504- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطن فحسب الرجل من طعمه ما أقام به صلبه أما إذا أبيت، ابن آدم فثلث طعام وثلث شراب و ثلث نفس‏.
4505- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا معاشر التجار ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق تبعثون يوم القيامة فجارا إلا من صدق حديثه‏.
4506- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الصبر نصف الإيمان و اليقين الإيمان كله‏.
4507- سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علامة المخلص فقال: أما علامة المخلص فأربعة يَسْلَم قلبه و تَسلَم جوارحه و بَذَلَ خيره و كَفَّ شره.
4508- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله يحب من الخير ما يعجل‏.
4509- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا أيوب الأنصاري ألا أخبرك و أدلك على صدقة يحبها الله ورسوله تصلح بين الناس إذا تفاسدوا و تباعدوا.
4510- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الوحدة خير من قرين السوء.
4511- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه ليسمع تضرعه‏.
4512- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجا به فإذا صعد بحسناته يقول الله عز و جل اجعلوها في سجين إنه ليس إياي أراد به.
4513- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من لم يحسن وصيته عند الموت كان نقصا في مروته و عقله‏.
4514- سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علامة الموقن فقال:أما علامة الموقن فستة أيقن بالله حقا فآمن به و أيقن بأن الموت حق فحذره و أيقن بأن البعث حق فخاف الفضيحة و أيقن بأن الجنة حق فاشتاق إليها و أيقن بأن النار حق فظهر سعيه للنجاة منها و أيقن بأن الحساب حق فحاسب نفسه.
4515- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قال تعالى أنا مع الإنسان في نبإ عظيم أخلقه ويعبد غيري و أعطيه و يحمد غيري و أمنعه و يشكو غيري.‏
4516- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن أعظم الناس منزلة عند الله يوم القيامة أمشاهم في أرضه بالنصيحة لخلقه‏.
4517- عن مركز الاشعاع الاسلامي للشيخ جعفر الهادي كان رسول الله: ادبه مع عامة الناس: 83. أبو واقد: كان أخفَّ الناس صلاةً على الناس، وأطول الناس صلاةً لنفسة ( مسند أحمد ). 84. عبد الله بن بسر: كان إذا أتى باب قومٍ لم يستقبل الباب من تلقاءِ وجههِ ولكن من ركنِه الأيمن أو الأيسر ويقول السلام عليكم، السلام عليكم ( مسند احمد ). 85. عكرمة مرسلاً: كان إذا أتاه رجلٌ فرأى في وجهِه بشراً أخذ بيدِهِ ( الطبقات لأبن سعد ). 86. عقبة بن عبد: كان إذا أتاه الرجل وله الاسمُ لا يحبُّهُ حوّلَه ( ابن منده ). 87. عوف بن مالك: كان إذا أتاه الفيءُ قسَّمه في يومه فأعطى الآهِلَ حظّين وأعطى العَزَبَ حظاً ( سنن ابي داود ). 88. أبو موسى: كان إذا بعث أحداً من أصحابه في بعض أمره قال: بَشِروا ولا تُنَفِّروا، ويَسِّرُوا ولا تَعَسَّروا ( سنن أبي داود ). 89. عائشة: كان يُغيّر الاسمَ القبيحَ ( سنن الترمذي ). 90. الإمام جعفر الصادق عليه السلام: كان يخرج في مَلأ من الناس من أصحابه كلِّ عشيّةِ خميسٍ إلى بقيع المدنيين فيقول ثلاثاً: السلام عليكم يا أهلَ الديار وثلاثاً رحمكم الله ( الكامل لأبن قولويه ). 91. أنس:كان رحيماً ولا يأتيه أحدٌ إلاّ وَعَدَ وأنجز له إن كان عنده ( البخاري في الأدب ). 92. ابن عباس: كان لا يُدفَعُ عنه الناس ولا يُضرَ بواعنه ( الطبراني في المعجم الكبير ).
4518- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الرفق لم يوضع على شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه‏.
4519- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كفى بالموت موعظة وكفى باليقين غنى وكفى بالعبادة شغلا.
4520- سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علامة الناصح فقال:أما علامة الناصح فأربعة يقضي بالحق و يعطي الحق من نفسه و يرضى للناس ما يرضاه لنفسه و لا يعتدي على أحد.
4521- رُويَ عن النبي المصطفى صلى الله عليه و آله أنه قال: (إِنَّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةً). قَالَ رَجُلٌ‏: مَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ؟ قَالَ صلى الله عليه و آله: (إِمَاطَتُكَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ، وَ إِرْشَادُكَ الرَّجُلَ إِلَى الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ، وَ عِيَادَتُكَ الْمَرِيضَ صَدَقَةٌ، وَ أَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَ رَدُّكَ السَّلَامَ صَدَقَة).
4522- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أسر سريرة رداه الله رداءها إن خيرا فخيرا وإن شرا فشرا.
4523- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يمرض مؤمن و لا مؤمنة إلا حط الله به من خطاياه‏.
4524- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن العبد إذا استوت سريرته و علانيته قال الله عز و جل فهو عبدي حقا.
4525- يقول السيد رياض الفاضلي في موقع أقلام المرجع عن جواهر نبويّة: الحلقة الأولى: من وصايا النبي الأكرم صلى الله عليه وآله  للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: ” يا علي: ينبغي أن يكون في المؤمن ثمان خصال: وقار عند الهزاهز، وصبر عند البلاء وشكر عند الرخاء، وقنوع بما رزقه الله عزّ وجلّ، ولا يظلم الأعداء، ولا يتحامل على الأصدقاء، بدنه منه في تعب، والناس منه في راحة” مكارم الأخلاق. لا يستطيع الإنسان من ذاته أن يعيش الحياة التي يريدها الله تعالى ما لم تكن عنده متابعة لكمات القرآن الكريم والعترة مع التسليم لها والأخذ عنهم لا عن غيرهم، والحياة التي يعيشها من يتابع المحيط بمداخلها هي التي ينشدها المؤمن الذي تتسم حياته بمتابعة المعصومين عليهم السلام أجمعين. الخصال التي ذكرها النبي صلى الله عليه وآله  بعنوان الوصية لأمير المؤمنين عليه السلام، وهي دروس وتوجيهات لكل من يريد أن يكون على خطى الصادقين عليهم السلام فالخصلة الأولى التي ينبغي أن تكون في المؤمن هي أن يكون وقورا عند الهزاهز وهذه صفة مهمّة يتصف بها الأولياء ومن تابعهم وأخذ عنهم وتخلق بأخلاقهم، فريح المصاعب التي تهب على الإنسان المؤمن في هذه الدنيا كثيرة ومتفاوتة في قوّتها، فلا يناسب المؤمن أن تعبث به المصاعب والمتابع لتزحزحه عن وقاره وصبره وتضعف من جلده لتحملها، وهذا يضيف للمؤمن شدّة التمسّك في الله تعالى والتوكّل عليه، وسيرة المعصومين عليهم السلام أجمعين حافلة بهذه الصفة كما في كربلا ء و غيرها، حيث ظهر وقارهم حتى خلدوا في أعلى مراتب الوقار في مواجهة الهزاهز في الدنيا، ومن يكون كذلك له ثواب الصابرين. والخصلة الثانية التي ينبغي أن تكون في المؤمن وهي الصبر عند البلاء والشكر في الرخاء وهذه من الصفات التي لا ينبغي أن تنفك عن المؤمن الذي يريد أن يعيش الحياة التي يريدها الله سبحانه وتعالى هي الصبر وعدم الجزع عند تعرض المؤمن للبلاء فالدنيا دنيا بلاء فلا بد من توطين النفس على هذا الأمر، والصبر يدفع بالإنسان نحو الحياة التي لا يغيب عنها التأمّل في عواقب الأمور والاعتبار بها وهذا هو النجاح بعينه والفوز بثواب الصبر وأثاره في الدنيا، ومن جهة أخرى هي الشكر عند الرخاء، فالحياة لا ثبات لها على حال من الأحوال كعادتها حادثة متغيرة متقلبة، والمؤمن مرتبط بالله تعالى، لا يجزع عند البلاء ولا يبطر عند الرخاء، بل هو في حال شكر لله تعالى، لأنّه يعلم أنّه في بلاء بقصر النظر عن الشدّة أو الرخاء، وهذا يزيد من فضل المؤمن ومكانته عن الله تعالى، وقد وعد الله تعالى الصابرين والشاكرين في القرآن الكريم وروايات أهل البيت عليهم السلام أنّ الصابر على البلاء والشاكر عند الرخاء من المحبوبين عند الله تعالى وممّن يجزون نعيماً. والخصلة الأخرى التي ينبغي أن يتصف بها المؤمن هي أن يكون قنوع بما رزقه الله عزّ وجلّ، وهذا من الأمور التي تجعل من حياة المؤمن يسودها الاستقرار الذي يثمر حفظ مسار حياته وعدم انحرافها نحو الطمع والتدافع على حطام الدنيا والوقوع في شباك التدابر و التباعد والتباغض الذي ليس من صفات المؤمن في شيء، فتحفظ حياة المؤمن من الوقوع في هاوية الخطل، والقناعة كما هي أن يرتب المؤمن حياته على ما رزقه الله تعالى ولا يهلك نفسه بما رزق الله تعالى غيره.
4526- سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علامة الصالح فقال: أما علامة الصالح فأربعة يصفي قلبه و يصلح عمله و يصلح كسبه و يصلح أموره كلها.
4527- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو لا أن الذنب خير للمؤمن من العجب ما خلى الله عز و جل بين عبده المؤمن و بين ذنب أبدا.
4528- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تذاكروا و تلاقوا وتحدثوا فإن الحديث جلاء للقلوب إن القلوب لترين كما يرين السيف جلاؤه الحديث.‏
4529- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أغفل الناس من لم يتعظ بتغير الدنيا من حال إلى حال و أغنى الناس من لم يكن للحرص أسيرا.
4530- عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله: (لَا يُحَالِفُ الْفَقْرُ وَ الْحُمَّى مُدْمِنَ الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ).
4531- سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علامة الخاشع فقال:أما علامة الخاشع فأربعة مراقبة الله في السر و العلانية و ركوب الجميل و التفكر ليوم القيامة و المناجاة لله.
4532- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك.‏
4533- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نعم وزير الايمان العلم ونعم وزير العلم الحلم ونعم وزير الحلم الرفق ونعم وزير الرفق الصبر.
4534- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله:‏ (كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَ الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ، وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ).
4535- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو تعلم البهائم من الموت ما تعلمون ما أكلتم منها سمينا أبدا.
4536- سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علامة الشاكر فقال:أما علامة الشاكر فأربعة الشكر في النعماء و الصبر في البلاء و القنوع بقسم الله و لا يحمد و لا يعظم إلا الله.
4537- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: و الله ما كرم عبد على الله إلا ازدادت عليه البلايا.
4538- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قال الله عز و جل إذا عصاني من خلقي من يعرفني سلطت عليه من خلقي من لا يعرفني‏.
4539- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: في القلب نور لا يضي‏ء إلا في اتباع الحق و قصد السبيل، و هو من نور الأنبياء مودع في قلوب المؤمنين.
4540- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تنفلوا في ساعة الغفلة ولو بركعتين خفيفتين فإنهما تورثان دار الكرامة.
4541- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أصبح و همه غير الله، فقد أصبح من الخاسرين المبعدين‏.
4542- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: عنه لا تذهب الدنيا حتى يذوب قلب المؤمن و لا تذهب الدنيا حتى يكون المؤمن أذل من شاة ميتة.
4543- سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علامة التائب فقال:أما علامة التائب فأربعة النصيحة لله في عمله وترك الباطل و لزوم الحق و الحرص على الخير.
4544- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الدنيا ملعونة و ملعون من فيها إلا عالماً أو متعلماً أو ذاكراً لله تعالى.
4545- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من عاش مداريا مات شهيدا و قال مداراة الناس صدقة.
4546- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: المؤمن مرآة لأخيه المؤمن ينصحه إذا غاب عنه و يميط عنه ما يكره إذا شهد و يوسع له في المجلس.
4547- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله:‏ (تَصَدَّقُوا فَإِنَّ الصَّدَقَةَ تَزِيدُ فِي الْمَالِ كَثْرَةً، وَ تَصَدَّقُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ).
4548- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له من العمل ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها.
4549- سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علامة الصابر فقال:أما علامة الصابر فأربعة الصبر على المكاره و العزم في أعمال البر و التواضع و الحلم.
4550- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم إني أعوذ بك من الدنيا فإن الدنيا تمنع الآخرة.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك

اترك تعليقاً