فيينا / الأثنين 02 . 12 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
منذ خرق الجماعات المسلحة في سورية لتفاهمات خفض التصعيد التي رسمها مسار “آستانا”، والفيديوهات تتوالى لبعض المسلحين الذين يتكلمون باللغة الألبانية والأوزبكية والانكليزية والفرنسية ويتوعدون الدولة السورية، فهل هؤلاء هم من يطلق عليهم البعض “ثوار”؟!
منذ الايام الاولى للاضطرابات في سوريا عام 2011 والتكفيريون من جميع أنحاء العالم يتوافدون على سوريا لتدميرها وانضم هؤلاء تحت لواء تنظيمات ارهابية معروفة سواء القاعدة أو “داعش” وغيروا أسماء هذه الجماعات مؤخرا خوفا من العقوبات، واليوم بعد مرور سنوات قليلة عاد نفس هؤلاء بأسماء جديدة لكن بنفس الفكر التكفيري وفي حين يطلق عليهم البعض “ثوار سوريين” فليسوا سوى مرتزقة وتكفيريين أغلبهم لايتقن حتى اللغة العربية فأي ثورة وأي سوريين هؤلاء !!
وإن كانت توجهاتهم “إسلامية”، كما يزعم البعض، فلماذا يتركون تحرير القدس وقوات الاحتلال الامريكي في سوريا ويتجهون لتدمير مناطق الدولة السورية ؟! وقتل الشعب السوري تحت مسميات طائفية؟!
المصدر / العالم
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات