الرئيسية / الأخبار / سياسي: تقدم يمارس أبشع صور الديكتاتورية ويستغل السلطة ضد خصومه

سياسي: تقدم يمارس أبشع صور الديكتاتورية ويستغل السلطة ضد خصومه

فيينا / الثلاثاء 28 . 01 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

حذر السياسي المستقل في محافظة الأنبار مهند الراوي، اليوم الثلاثاء، من ممارسات ديكتاتورية يقوم بها حزب تقدم تضمنت فصل ونقل موظفين حكوميين وإزالة بسطات خضار لكسبة حضروا في ديوان عشائري زاره سياسي سني.

وقال الراوي في حديث لوكالة /المعلومة/، إن “كتلة تقدم كذبت عندما ادعت أنها وافقت على تولي محمود المشهداني رئاسة البرلمان من أجل إقرار العفو العام، فبعد إقرار هذا القانون قاطعت الجلسات وتسعى إلى إفشاله وهي تمر بمرحلة تخبط كبيرة وتعمل من خلال صفحات ممولة تابعة لها في مواقع التواصل على مهاجمة أطراف سياسية سنية أخرى لإسقاطها ووصفها بأبشع الأوصاف الكاذبة”، مبيناً أن “هذه الكتلة تحاول تقديم نفسها كممثل وحيد وصاحب الأغلبية السنية وهي ليست كذلك في الواقع”.

وأضاف، أن “تقدم تمارس أساليب ديكتاتورية ربما تفوق ما كان عليه صدام حسين، حيث أصدرت من خلال الضغط والشكاوى الكيدية 11 مذكرة قبض على مسؤول محلي في محافظة الأنبار وهو رئيس مهندسين أقدم فقط لأنه أدلى بتصريح ورأي مغاير لرأي الحزب وكذلك فصلت مختار من وظيفته ونقلت موظف بدرجة مستشار إلى نقطة بعيدة جداً في صحراء الأنبار لأنهما حضرا في ديوان عشائري كان يزوره زعيم سياسي سني وأجبرت باعة خضار على رفع بسطاتهم لأنهم كانوا ضمن الحضور”، محذراً من أن “هذه السلوكيات تسبب شرخ اجتماعي وانقسام كبير جداً في الأنبار وبقية المحافظات السنية”.

يذكر أن النائب عن كتلة بدر مختار الموسوي، أكد اليوم الثلاثاء، أن غياب نواب الحلبوسي عن جلسات البرلمان يعطل النصاب القانوني ويعرقل إقرار القوانين المهمة. 

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً