الرئيسية / مقالات / شعبان شهر النبي الأكرم: أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 214)

شعبان شهر النبي الأكرم: أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 214)

 فيينا / الجمعة 31 . 01 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية

د. فاضل حسن شريف
5476- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: عن الصدوق في العلل وعيون الأخبار: مسنداً عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خمس لا أدعهنَّ حتّى الممات: الأكل على الأرض مع العبيد، وركوبي مؤكّفاً وحلبي العنز بيدي، ولبس الصوف، والتسليم على الصبيان، ليكون سنّة من بعدي.
5477- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنّما أهلك الّذين من قبلكم أنّهم كانوا إذا سرق فيهم الشّريف تركوه و إذا سرق فيهم الضّعيف أقاموا عليه الحدّ. المصدر: نهج الفصاحة.
5478- جاء في الحديث الشريف (مَن عالَ ابنتينِ أو ثلاثًا، أو أختينِ أو ثلاثًا حتَّى يَبِنَّ، أو يَموتَ عنهنَّ، كنتُ أنا وهوَ في الجنَّةِ).
5479- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: (صلة الرحم تزيد في العمر، وتنفي الفقر).
5480- عنه صلى الله عليه و آله: لا يَجِدُ العَبدُ حَلاوَةَ الإِيمانِ حَتّى يُؤمِنَ بِالقَدَرِ خَيرِهِ وشَرِّهِ وحُلوِهِ ومُرِّهِ.
5481- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ اللَّه تعالى ينزل المعونة على قدر المئونة و ينزل الصّبر على قدر البلاء. المصدر: نهج الفصاحة.
5482- روي عن النبي صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم أنه وقف على قليب بدر، فقال للمشركين الذين قتلوا يومئذٍ وقد اُلقوا في القليب: (لقد كنتم جيران سوء لرسول الله، أخرجتموه من منزله وطردتموه، ثم اجتمعتم عليه فحاربتموه، فقد وجدت ما وعدني ربي حقاً، فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً) فقيل له صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم: ما خطابك لهامٍ قد صديت؟ فقال صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله ‌وسلم (فوالله ما أنتم بأسمع منهم وما بينهم وبين أن تأخذهم الملائكة بمقامع الحديد إلّا أن أُعرض بوجهي هكذا عنهم).
5483- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: (إنّ الرجل ليصل رحمه وما بقي من عمره إلّا ثلاثة أيّام فينسئه الله عزّ وجلّ ثلاثين سنة، وإنّ الرجل ليقطع الرحم وقد بقي من عمره ثلاثون سنة فيصيّره الله إلى ثلاثة أيّام).
5484- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: عن القطب في لبّ اللّباب: عن النبيّ صلى الله عليه وآله أ نّه كان يسلّم على الصغير والكبير.
5485- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد قيل فما جلاؤها قال ذكر الموت وتلاوة القرآن. المصدر: نهج الفصاحة.
5486- جاء في موقع عرفان عن شخصية الرسول السياسية: الاستقرار الداخلي: كلّ دولةٍ لا يتهيأ لها الأمنُ والاستقرارُ الداخلي تبقى في اضطراب دائم يمنعها من بناء ذاتها، ويُضعفها عن الوقوف في وجه عدوّها. ولذلك كان رسول الله صلوات الله عليه حريصاً على هذا الاستقرار الداخلي في دولة الإسلام، وقد توجّه رسولُ الله إلى إيجاد هذا الاستقرار في المدينة المنورة بعد أن وطئتها قدماه، فعقد فيها معاهدةً مع اليهود تضمنُ هذا الاستقرارَ، لأن اليهود يمكن أن يكونوا مصدر إزعاجٍ للدولة، وقد جاء في هذه المعاهدة: (أن اليهود أمةٌ مع المؤمنين، لليهود دينُهم، وللمسلمين دينُهم، مواليهم وأنفسهم، إلاّ من ظلم وأثم، فإنه لا يوتغ أي: يهلك إلاّ نفسه وأهل بيته). وكان رسول الله لا يرى حرجاً في تقديم بعض التنازلات السياسية غير العقدية في سبيل إيجاد الاستقرار في الدولة، ونجد هذا في موقفه المتكرر مع رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول. فقد كان ابن سلول ذا مكانة مرموقةٍ في المدينة المنورة، فقد قدم رسول الله المدينة وإن قومه لينظموا له الخرز ليتوّجوه عليهم عليهم، وكان له فيها أتباع عدا هؤلاء، يضمّون جميع الحاقدين والمتآمرين والسّفلة، فكانوا يأتمرون بأمره، وكانوا كثر، حتى أنه هب في يوم من الأيام لحمايته سبعمائة مسلَّح منهم، ورجع يوم أحد بثلث الناس، فهو إذن ليس بالهيّن، ولذلك رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن لا يهيج ابن سلول، لأن في إهاجته إهاجةً للقلاقل، وعصفاً بالاستقرار الداخلي في الدولة، فقد استجاب عليه الصلاة والسلام لرغبته يوم بني قينقاع، وذلك انه عندما نزل بنو قينقاع على حكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قام ابنُ سلول إلى النبيّصلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا محمد أحسن في مواليّ، واساء الأدب مع رسول الله، وغضب رسول الله حتى رأوا لوجهه ظللاً، واستجاب لمطلبه، فخلى سبيل بني قينقاع، وأجلاهم عن المدينة المنورة. ولما مكّن الله رسوله عليه الصلاة والسلام من بني النضير، ساندهم ابن سلول وجماعته، فعفا رسول الله عنهم وأجلاهم عن المدينة المنورة إيثاراً للعافية، وحفاظاً على الاستقرار الداخلي في الدولة. وبعد أن فرغ رسولُ الله من عدوّه في غزوة بني المصطلق تزاحم رجلأن أحدهما من الأنصار والآخر من المهاجرين على الماء، فاستغل ذلك ابنُ سلول وأوقد ناراً للفتنة بين المهاجرين والأنصار فقال وهو جالس في قومه أوَفَعَلوها، قد نافرونا وكاثرونا في بلادنا يريد المهاجرين  والله ما نحن وجلابيبُ قريش إلا كما قال الأول: سمّن كلبك يأكُلك، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعزُّ منها الأذلَّ. ثم أقبل على من حضره من قومه فقال لهم: هذا ما فعلتم بأنفسكم، أحللتموهم بلادكم، وقاسمتموهم أموالكم، أما والله لو أمسكتم عنهم ما بأيديكم لتحوّلوا إلى غيرِ داركم. وأخمد رسول الله نيران هذه الفتنة التي كادت أن تقسم الناس إلى كتلتين متحاربتين، أخمدها بعبقرية نادرة، وذكاءٍ منقطع النظير، حيث أمرَ الناس بالمسير، فمشى بهم يومهم ذلك حتى امسى، وتابع المشي بالليل حتى أصبح، وتابع المشي في اليوم الثاني حتى الضحوة الكبرى، دون أن يمكنهم من الاستراحة، فنسي الناسُ الفتنة، واشتغلوا بأنفسهم، ولم يعد لهم حديث إلاّ التّعب. قد يقول البعض: إن الحفاظ على الاستقرار الداخلي بهذا الأسلوب ضعفٌ في الدولة، وكان على رسول الله أن يقطع رأس الأفعى، لا أن يملّس جلدها، ولكن سياسة رسول الله مختلفة، ونظرته إلى الأمور أبعد، إنه ينظر إلى أن قطع رأس الأفعى التي لها فراخ يولّد الكرهَ له في فراخها، وهو عليه الصلاة والسلام يريد أن يسوسَ شعب دولته بالحب لا بالسيف، فحيثما أمكن نثر بذور الحب امتنع استعمال السيف، وهذا ما جعل شعب دولة الإسلام متفانياً في الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعن دولته.
5487- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: (من سرّه أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أجله فليصل رحمه).
5488- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: عن الصدوق في الفقيه: عن أمير المؤمنين عليه السلام أ نّه قال لرجل من بني سعد: ألا اُحدِّثك عنّي وعن فاطمة ـ إلى أن قال: فغدا علينا رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن في لحافنا. فقال: السلام عليكم. فسكتنا واستحيينا لمكاننا. ثُمَّ قال: السلام عليكم. فسكتنا، ثُمَّ قال: السلام عليكم.فخشينا إن لم نردّ عليه أن ينصرف، وقد كان يفعل ذلك، فيسلّم ثلاثاً، فإن اُذن له وإلاّ انصرف. فقلن: وعليك السلام يا رسول الله ادخل، فدخل الخبر.
5489- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ اللَّه تعالى يقول يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى و أسد فقرك و إلا تفعل ملأت يديك شغلا و لم أسدّ فقرك. المصدر: نهج الفصاحة.
5490- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: طوبى لمن طال عمره وحسن عمله فحسن منقلبه إذ رضى عنه ربّه وويل لمن طال عمره وساء عمله فساء منقلبه إذ سخط عليه ربّه. المصدر: نهج الفصاحة.
5491- عنه صلى الله عليه و آله: لا يَجِدُ الرَّجُلُ حَلاوَةَ الإِيمانِ في قَلبِهِ حَتّى لا يُبالِيَ مَن أكَلَ الدُّنيا. 
5492- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: احذر أن يرى عليك آثار المحسنين و أنت تخلو من ذلك فتحشر مع المرائين. المصدر: نهج الفصاحة.
5493- قوله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله ‌وسلم: (حتى إذا حمل الميت على نعشه رفرف روحه فوق النعش ويقول: يا أهلي ويا ولدي، لا تلعبنّ بكم الدنيا كما لعبت بي، جمعت المال من حلّه وغير حلّه، فالغنى لغيري والتبعة عليَّ، فاحذروا مثل ما حلّ بي).
5494- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: (إنّ القوم ليكونون فجرة، ولا يكونون بررة، فيصلون أرحامهم فتنمى أموالهم، وتطول أعمارهم، فكيف إذا كانوا أبراراً بررة).
5495- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: في الكافي: مسنداً عن ربعي بن عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يسلّم على النساء ويردّون عليه السلام. وكان أمير المؤمنين عليه السلام يسلّم على النساء، وكان يكره أن يسلّم على الشابّة منهنّ ويقول: أتخوّف أن يعجبني صوتها فيدخل عليَّ أكثر ممّا أطلب من الأجر.
5496- قال رسول الله: إنّ اللَّه تعالى يقول إن الصّوم لي وأنا أجزي به إن للصائم فرحتين، إذا أفطر فرح وإذا لقى اللَّه تعالى فجزاه فرح. المصدر: نهج الفصاحة.
5497- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (نصرت بالرعب، وأوتيت جوامع الكلم، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وبينا أنا نائم أتيت بمفاتح خزائن الأرض فتلت في يدي).
5498- عنه صلى الله عليه و آله: لا تَدخُلُ حَلاوَةُ الإِيمانِ قَلبَ امرِىً حَتّى يَترُكَ بَعضَ الحَديثِ لِخَوفِ الكَذِبِ وإن كانَ صادِقا، ويَترُكَ بَعضَ المِراءِ وإن كانَ مُحِقّا.
5499- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا تمّ فجور العبد ملك عينيه فبكى بهما متى شاء. المصدر: نهج الفصاحة.
5500- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ للَّه ملكا ينادي عند كلّ صلاة: يا بني آدم قوموا إلى نيرانكم الّتي أوقدتموها على أنفسكم فأطفؤوها بالصّلاة. المصدر: نهج الفصاحة.

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً