فيينا / الخميس 13 . 02 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
أكد السياسي الكردي أحمد الهركي، اليوم الخميس، أن اعتصامات الكوادر التدريسية في إقليم كردستان أوصلت رسالة قوية للعالم وساهمت في تسريع حراك تشكيل حكومة الإقليم.
وقال الهركي في حديث لوكالة /المعلومة /، إن “الاعتصامات والتظاهرات التي قامت بها الكوادر التدريسية في السليمانية ومحاولتهم الدخول إلى أربيل ومنعهم من ذلك في سيطرة ديكلة أوصل رسالة قوية للعالم والأطراف الدولية وأصبحت قضيتهم تهم الرأي العام الداخلي والخارجي”، مبينا أن “مطالبهم ليست بالمستحيلة وهي حق من حقوقهم خاصة وأنهم لم يتسلموا الرواتب منذ شهر كانون الأول الماضي”.
وأضاف أن “هذه القضية إلى الأوضاع الإقليمية ساهمت في تسريع حراك تشكيل حكومة إقليم كردستان الجديدة” مؤكدا أن “اجتماعاً حاسما سيعقد بين الحزبين الرئيسين في الاقليم، الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني بشأن تشكيل الحكومة الجديدة”.
وأشار إلى “إمكانية تشريع قانون النفط والغاز خلال الفترة المتبقية من عمر البرلمان الاتحادي إذا توفرت الإرادة السياسية لذلك، وهذا من أولى الحلول للخلافات المالية بين بغداد وأربيل، كما ستسفيد منه المحافظات المنتجة للنفط في الوسط والجنوب”.
يذكر أن الكوادر التدريسية في السليمانية نظمت اعتصامات استمرت لنحو أسبوعين وانتقلت إلى أربيل التي منعت إدارتها دخول المعتصمين وقمعتهم بالقوة، وطالب المحتجون بتوطين رواتبهم بمصارف اتحادية، في حين يؤكد نواب كرد أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يعارض التوطين للتغطية على الفساد وتعدد الرواتب لأعضائه.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات