الرئيسية / مقالات / مصطلحات قرآنية والبصرة (ح 33): النفط (أفرأيتم النار التي تورون)

مصطلحات قرآنية والبصرة (ح 33): النفط (أفرأيتم النار التي تورون)

فيينا / الثلاثاء  04 . 03 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية

د. فاضل حسن شريف
 
عن موقع بوابة محافظة البصرة الالكترونية: النفط في البصرة: البصرة مدينة اقتصادية كبيرة، يعد النفط هو المصدر الرئيسي للاقتصاد ليس لمدينة البصرة وحدها بل للعراق بأكملة حيث تعتبر البصرة عاصمة العراق الاقتصادية، لذلك يعتمد اقتصادها إلى حد كبير على صناعة النفط، ما يجعل العراق لديه رابع أكبر احتياطي للنفط في العالم يقدر ب 115 مليار برميل. وتقع بعض أكبر حقول النفط في العراق فيها، ومعظم صادراتها من محطة بترول البصرة، ويقع مقر شركة نفط الجنوب في المدينة.
 
جاء في في موقع عراقيبيديا: شركة غاز البصرة: شركة غاز البصرة هي شركة عراقية بامتياز أسستها الحكومة العراقية حرصاً منها على مواجهة تحدٍ عراقي. يكمن هذا التحدي في استغلال كميات الغاز الطبيعي الوفيرة في محافظة البصرة والتي يتم هدرها حالياً وتحويلها إلى طاقاتٍ حيوية تسهم في تحسين حياة الأجيال الحالية والقادمة على حد سواء. إن محافظة البصرة لديها وفرة من موارد الغاز الطبيعي تكفي لتلبية احتياجات الطاقة لجنوب العراق بالكامل وأكثر بكثير. إن الغاز هو وقود يمكن الاعتماد عليه لتزويد الدولة بطاقة مستدامة وموثوق بها والتي تعد حاجة أساسية لأي مجتمع حديث – والمتمثلة في توفير الطاقة الكهربائية اللازمة للإضاءة والتكييف والتبريد في المنازل – وكذلك تأمين الطاقة التي تحتاجها الشركات لكي تنمو و توفّر فرصاً للعمل. إضافة إلى ذلك، تسهم الطاقة المولودة عن طريق الغاز في ضمان استدامة الطاقة للدولة بأكملها بالإضافة إلى توفير كميات النفط المكلفة المستخدمة حالياً لأغراض توليد الكهرباء من أجل بيعها وتوفير مدخول إضافي للبلاد. تنتج البصرة اليوم ما يكفي من الغاز المصاحب للنفط لتوليد الكهرباء لأكثر من سبع عشرة مليون أسرة عراقية. إن هذا الغاز هو غاز مصاحب يستخرج مع إنتاج النفط ولكن للأسف يهدر حيث يتم حرق معظمه بسبب عدم القدرة على احتباسه. وفقاً لرؤية الحكومة العراقية لمواجهة هذا التحدي، تم تأسيس شركة غاز البصرة في أيار عام 2013. وتعد الشركة نموذجاً فريداً في العراق للشراكة بين القطاعين العام والخاص. تتألف الشركة من شركة غاز الجنوب، المساهم الرئيسي وشركتي شل وميتسوبيشي. شركة غاز الجنوب شركة عراقية سبق وأن تحملت المسؤولية عن إدارة وتشغيل منشآت الغاز الطبيعي في محافظة البصرة قبل أن تٌنقل مسؤوليتها إلى شركة غاز البصرة عند تأسيسها. يعمل لدينا أكثر من 5500 موظفاً أكثرهم من العراقيين، ويتمتع أكثرهم بسنوات خبرة هائلة اكتسبوها من العمل لدى أصول شركة غاز الجنوب قبل أن ينقل مسؤوليتها إلى شركة غاز البصرة عند تأسيسها. والجدير بالذكر أن ثلث الإدارة التنفيذية للشركة مؤلف من كادر عراقي. يقع مقر الشركة في خور الزبير وتنتشر أصولنا في جميع أرجاء محافظة البصرة.
 
عن تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله سبحانه “أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (72)” (الواقعة 71-72) قوله تعالى: “أ فرأيتم النار التي تورون” إلى قوله “ومتاعا للمقوين” قال في المجمع،: الإيراء إظهار النار بالقدح، يقال أورى يوري، قال: ويقال قدح فأورى إذا أظهر فإذا لم يور يقال: قدح فأكبى، وقال: والمقوي النازل بالقواء من الأرض ليس بها أحد، وأقوت الدار خلت من أهلها.
 
جاء في الموسوعة الحرة عن البصرة: الاقتصاد: النفط: البصرة مدينة اقتصادية كبيرة، يعد النفط هو المصدر الرئيسي للاقتصاد ليس لمدينة البصرة وحدها بل للعراق بأكملة حيث تعتبر البصرة عاصمة العراق الاقتصادية، لذلك يعتمد اقتصادها إلى حد كبير على صناعة النفط، ما يجعل العراق لديه رابع أكبر احتياطي للنفط في العالم يقدر ب 115 مليار برميل. وتقع بعض أكبر حقول النفط في العراق في فيها، ومعظم صادراتها من محطة بترول البصرة، ويقع مقر شركة نفط الجنوب في المدينة.
 
جاء في موقع بلوكر عن البترول فى القرآن للباحث محمد عبد الحميد عربانو: قال تعالى “الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا انتم منه توقدون” (يس 80) هذه الآية من الآيات التي تشتمل على إعجاز علمي كغيرها من آيات القرآن الكريم، والقارئ لهذه الآية لا يلمس هذا الإعجاز لأنه لا يفهم  سوى المعنى السطحي فقط  لهذه الآية وهو أن الأشجار والنباتات بعد أن تقطع وتتيبس ( تتحول لحطب ) تكون قابلة للإشتعال وبالتالي نحصل منها على النار كما قال تعالى “أفرأيتم النار التي تورون * ءأنتم أنشأتم شجرتها * أم نحن المنشئون” (الواقعة 71-72). وقد جاء في تفسير بن كثير لهذه الآية الكريمة أي أن الله الذي بدأ خلق هذا الشجر من ماء حتى صار خضرا نضرا ذا ثمر وينع ثم أعاده إلى أن صار حطبا يابسا توقد منه النار بقادر على أن يحي  الموتى، وجاء في تفسير القرطبي لهذه الآية الكريمة أي أن الشجر الأخضر من الماء، والماء بارد رطب ضد النار فهما لا يجتمعان معا، فأخرج الله منه النار فهو القادر على إخراج الضد من الضد، وجاء في تفسير فتح القدير أي أن ذلك دليل على قدرته سبحانه وتعالى على إحياء الموتى بما تشاهدونه من إخراج النار المحرقة من العود الندى الرطب، وذلك أن الشجر المعروف بالمرخ والمعروف بالعفار إذا قطع منه عودان وضرب أحدهما على الأخر إنقدحت منهما النار وهما أخضران. ولكن العلم الحديث جاء ليثبت لنا المعنى العميق لهذه الآية  حيث أثبت العلم الحديث أن البترول والفحم (الوقود الحفري) هما في الأصل بقايا كائنات حية نباتية وحيوانية طمرت تحت سطح الأرض لفترات طويلة من السنين وتعرضت للضغط والحرارة  حتى تحولت إلى مواد هيدروكربونية، كما أن الفحم بالتحديد هو عبارة عن نباتات طمرت تحت سطح الأرض وتعرضت للضغط والحرارة لمئات السنين حتى تحولت إلى الفحم الذي نراه الآن، ومن هنا يأتي الإعجاز العلمي فالآية الكريمة تشير إلى أن هذا الشجر الأخضر قد طمر تحت سطح الأرض لفترات طويلة من السنين وتعرض للضغط والحرارة حتى تحول إلى البترول والفحم الذي نستخدمه الآن كمصدر للطاقة وإشعال النيران. والملفت للنظر أننا إذا نظرنا لأكثر مناطق العالم إنتاجا للبترول سنجد أن شبه الجزيرة العربية هي أكثر مناطق العالم إنتاجا للبترول، مع أنها أرض صحراوية لا توجد بها سوى الأعشاب والشجيرات الصحراوية، وهنا نتساءل من أين أتى البترول إلى هذه الصحراء القاحلة لابد أنه كانت هنا قديما أشجار ضخمة ونباتات كثيرة ومتنوعة لكي تتكون هذه الكمية الهائلة من البترول، وهذا ما كشفه القمر الصناعي الأمريكي أثناء عمليات المسح الجيولوجي لأرض شبه الجزيرة العربية، حيث وجد أثار لبعض الأشجار الضخمة والوديان والمجارى المائية القديمة تحت صحراء الربع الخالي في جنوب شرق المملكة العربية السعودية.  ومن هنا يأتي العلم ليؤكد صدق النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم حيث قال صلى الله عليه وسلم (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا أى مراعى واسعة وخصبة  وانهارا)  فهذا الحديث يؤكد على أن شبه الجزيرة العربية كانت قديما مروجا وأنهارا بدليل قوله صلى الله عليه وسلم حتى تعود أي أنها كانت قديما كذلك، فمن الذي علم هذا النبي الأمي هذه الأشياء ومن الذي اخبره بذلك؟ الإجابة إنه الله، قال تعالى “وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحى يوحى” وصلى اللهم على سيدنا محمد  أذن الخير التي استقبلت أخر إرسال السماء لهدى الأرض ولسان الصدق الذي بلغ عن الحق مراده من الخلق.
 
جاء في في موقع عراقيبيديا: تسويق النفط العراقي: نــبـــذة تـــــاريـــخيــــة: كانت بداية تسويق النفط العراقي تجربة تسويق شحنة صغيرة من نفط الريع وهو ما كان من حق الحكومة استلامه من الشركات الامتيازية عيناً كجزء من حصتها من الإنتاج. وتم التعاقد على الشحنة بصفقة مقايضة مقابل ادوية مع شركة يونانية وذلك لعدم امكانية بيع الشحنة بالسعر الرسمي المعلن وهو ما كان يدفع للحكومة من قبل الشركات الاجنبية عند قيامها بتسويقه. تولى قسم التسويق الذي استحدث في الدائرة الاقتصادية في شركة النفط الوطنية التعاقد وإصدار الوثائق من ميناء طرابلس في لبنان وكان الهدف من العملية تدريب الكوادر العراقية استعداداً لتسويق نفط الاستثمار المباشر في نيسان عام 1972 من ميناء الفاو الذي أعيد تأهيله لذلك. وخلال مسيرتها التي تزيد على 35 عاماً استطاعت شركة تسويق النفط ان تضع نفسها في مصاف الشركات التسويقية الكبرى بفضل ما تمتلكه من كوادر خلاقة ومتفانية تعمل من أجل تحقيق الاسعار الافضل للنفط الخام والمنتجات النفطية العراقية في ظل ظروف السوق النفطية، وتاريخياً امتلكت مرونة تسويقية بفضلما تحقق من ارتفاع في كميات انتاج النفط الخام العراقي وكذلك تعدد المنافذ التصديرية المتمثلة في ميناء البصرة النفطي وميناء خور العمية بالاضافة الى الانابيب التي توصل النفوط الخام العراقية الى ميناء بانياس في سوريا وميناء طرابلس في لبنان وميناء ينبع في السعودية وميناء جيهان في تركيا هذا بالاضافة الى المرونة التسويقية التي وفرها ما يعرف بالخط الستراتيجي الذي اتاح نقل النفوط الخام المنتجة في الحقول النفطية الجنوبية ( البصرة الخفيف ) الى ميناء جيهان التركي ونقل النفوط الخام المنتجة في الحقول الشمالية واهمها نفط خام كركوك الى منافذ التصدير الجنوبية في ميناء البصرة وميناء خور العمية، الا ان الظروف السياسية والحروب المتتالية التي تعرض لها العراق أعاقت تصدير النفط الخام العراقي عبر العديد من تلك المنافذ التصديرية لتقتصر حالياً على المنفذ الجنوبي في ميناء البصرة النفطي وميناء خور العمية والانبوب الناقل لنفط خام كركوك الى ميناء جيهان التركي. هذا وقد تعاقب على الادارة العامة للشركة عدة مدراء عامين وهم: 1- الدكتور رمزي سلمان عبد الحسين للفترة من 1972 لغاية اذار/1991 2- السيد فاضل علي عثمان للفترة من آذار 1991 لغاية ت1 /1994 3- السيد صدام زبن حسن للفترة من ت1/ 1994 لغاية تموز/ 2001 4- السيد علي رجب للفترة من تموز/2001 لغاية ت1 / 2002 5- السيد رافد عبد الحليم للفترة من ت1 /2002 لغاية اذار/2003 6- السيد محمد الجبوري للفترة من حزيران/ 2003 لغاية ت1/ 2003 7- السيد شمخي حويط فرج للفترة من ت1 /2003 لغاية تموز/2004 8- السيد ضياء شمخي البكاء للفترة من تموز/ 2004 لغاية حزيران/ 2005 9- الدكتور مصعب حسن الدجيلي للفترة من حزيران/ 2005 لغاية اذار/ 2006 10- الدكتور فلاح جاسم العامري للفترة من اذار/ 2006.

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً